كتب: السياسي ووكالات
كشفت وسائل إعلام عبرية،عن مقتل وإصابة 14 إسرائيلي عشية مرور عام على ذكرى الهزيمة المريرة فى طوفان الاقصي .
وأعلنت عن مقتل شرطية إسرائيلية من حرس الحدود ، وإصابة 13 شخصا حالة بعضهم خطرة في عملية طعن وإطلاق نار مزدوجة قرب محطة الحافلات المركزية في مدينة بئر السبع.
وكشفت الشرطة الإسرائيلية ،عن قتل منفذ العملية مع تمشيط عناصرها المدينة بحثا عن مساعدين محتملين له.
وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن منفذ العملية من سكان النقب ويحمل الجنسية الإسرائيلية.
ولفتت إذاعة جيش الاحتلال إلى أن منفذ عملية بئر السبع طعن الشرطية وسيطر على سلاحها وأطلق النار على الآخرين.
ونقلت وسائل اعلام إسرائيلية عن والدة جندية قولها إن ابنتها وجنودا آخرين اختبؤوا في حمام خلال عملية بئر السبع، ولم تستطع التواصل معها.
وتم تداول أنباء على مواقع التواصل الاجتماعي، أن منفذ عملية بئر السبع هو أحمد العقيبي من بلدة حورة في النقب.
وهو قريب مهند العقيبي الذي نفذ عملية إطلاق نار في الموقع ذاته عام 2015 وأدى وقتها لمقتل جندي إسرائيلي وعدد من الجرحى.
والتقى إسرائيليون بوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير في بئر السبع بدعوات لإقالته وهتافات تتهمه بالفشل.
وطالب بن غفير بتدمير منازل من وصفهم بغير الموالين لدولة إسرائيل.
كما طالب بإصدار قانون لترحيل عائلات المخربين.
وتأتي عملية بئر السبع الفدائية عشية الذكرى الأولى لمعركة طوفان الأقصى .
وهى العملية التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر 2023، ضد مستوطنات بغلاف غزة
وأدت لمقتل وإصابة المئات من الإسرائيليين معظمهم من العسكريين، وأسر عدد آخر.