كتب: محمد حنفي الطهطاوي
أكد شوقي علام – مفتي الجمهورية – أن مصر قطعت شوطًا كبيرًا في محاربة الإرهاب، وهي قادرة على مواجهة التحدي لما لها من رصيد تاريخي في هذا المجال.
وأضاف أن محاربة الإرهاب في مصر لا تقتصر على الجهود العسكرية فقط بل يسير معها بالتوازي الجهود الفكرية لعلاج الظاهرة، ودار الإفتاء بالتنسيق مع كافة أجهزة الدولة المصرية تسهم بنصيب وافر في هذا المجال.
جاء ذلك خلال استقباله وفدًا من القيادات الإنجيلية الأمريكية اليوم في مكتبه.
وأضاف مفتي الجمهورية أن مصر تواجه مجموعة من التحديات لكنها قادرة على مواجهة تلك التحديات بجهود مؤسساتها الوطنية من الجيش والشرطة، بجانب التفاف الشعب المصري حولهما.
ووصف مفتي الجمهورية التطرف والإرهاب بأنه ورم سرطاني خبيث يجب التعامل معه من خلال محورين، الأول الوقاية من خلال الجهود الفكرية، والثاني يتمثل في استئصال المرض من الجسم تمامًا.
كما أشاد بالتجربة المصرية في التعايش المشترك، وبمحوريها التاريخي والتشريعي، مؤكدًا على صلابة النسيج المصري من أن ينال منه أحد.
تناول اللقاء عددًا من الموضوعات المختلفة حول طبيعة عمل دار الإفتاء، حيث أوضح فضيلته ما تقوم به دار الإفتاء في مواجهة ظاهرة الإرهاب والتطرف، وذلك باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي للرد على أسئلة المسلمين وغير المسلمين حول كافة الموضوعات.
قدم أعضاء الوفد الشكر للمفتي على جهوده في نشر ثقافة التسامح والتعددية وقبول الآخر بين أبناء الوطن.
جدير بالذكر أن القس أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ومدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية حضر اللقاء.