كتب: محمد حنفي الطهطاوي
أكد شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن الشريعة الإسلامية مطبقة فى مصر و أن الحديث عن عدم تطبيقها يهدف إلى جعل الناس يتشككون فى التشريع الخاص بالبلد مما يجعلهم يستجيبون لأية دعاوى لنشر الفتن فالهدف من انطلاق هذه الدعوات تحقيق أغراض ومصالح سياسية.
وقال مفتي الجمهورية خلال كلمته ، اليوم الثلاثاء ، فى ندوة “تطبيق الشريعة فى مصر بين الحقائق والأوهام”، التى نظمتها كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر بالتعاون مع المنظمة العالمية لخريجى الأزهر ، إن شهداء الشرطة الذين راحوا ضحايا الأحداث الأخيرة وغيرهم من شهداء الجيش والشرطة هم المجاهدون حقًا، موضحا أنه بالبحث وراء الأسباب التى تدفع هؤلاء المتطرفين لارتكاب مثل هذه الجرائم، نجد أن الدعوات الخبيثة التى تخرج بين الحين والآخر لتربك فهمنا وما استقر فى عقولنا تدفع هؤلاء المأجورين لارتكاب هذه الجرائم الخبيثة.
وشدد مفتى الجمهورية ، على أن الحق دائما ينتصر وأن مصر وقواتها المسلحة وأزهرها ستبقى دائما ولن تنكسر.
وأوضح مفتى الجمهورية أنه ينبغى على من يتصدر إلى الفتوى والقضاء أن يكون بصيرًا بالنص الشرعى وما ينتج عن هذا النص من أدلة وإجماع وعرف وغير ذلك من الأدلة الشرعية، وأن يكون بصيرًا أيضًا بواقع الناس الذى تعيش فيه .
وأكد المفتىإن من تصدّر للفتوى من الصحابة لا يتعدى أصابع اليدين، وعددهم قليل جدا، وكأننا نقرأ رسالة خطورة الإفتاء وأنه لا ينبغى أن يتصدر للفتوى إلا أهل التقوى والعلم والاختصاص .