محمد الغريب
كشفت مصادر بهيئة الأوقاف بالدقهلية، أن إجمالي التعديات 3100 حالة تعدى ما بين أراضي زراعية، ومبانٍ، وفضاء، منها ما مأهول بالسكان، وغير مأهولة بمساحة 380-390 فدان، لافتاً إلي أن الأجهزة الأمنية لا تتعاون مع الهيئة بالشكل الكافي، ما يجعل عدد ما تم تنفيذه إلي الآن 130 حالة فقط.
وأوضحت المصادر لـ”السياسي” أن ما يتم إزالته الآن هي المناطق غير المأهولة بالسكان، وعبارة أماكن خفيفة، بلوك أبيض، وأسقف معروشة خشبياً، لافتاً إلي ان أملاك الهيئة بشوارع بورسعيد والسكة الجديدة وغيرها، تشهد حالات كثيرة تقوم بالإيجار من الهيئة مقابل أرقام زهيدة للغاية ومن ثم تقوم بتأجيرها بأسعار مرتفعة، وأن هناك محاولات تقننين الأوضاع بالأسعار الحالية لم تتم إلي الآن في ظل الروتين الحالي.
وأشارت إلي أن هناك تعديات مر عليها أكتر من 20 سنة، منها “منية سندوب” وتبلغ 14 فدان، تم بناء عمارات سكنية، وأيضاً “نبروه والبقلية” بعد أحداث ثورة 25 يناير، يصعب التعامل معها لوجود كتلة سكنية، وغياب الأمن، ما يلجأ إلي تقنين الأوضاع خاصة وأن المفيد للهيئة فعل هذا الأمر لأنها تعامل معاملة المال الخاص.
وشددت هناك تعديات علي محلات بالمنصورة، منها من يقوم بعدم الاعتراف بالهيئة كمالك، ومنها من يعمل علي التأجير لأناس آخرين من الباطن، خلاف من يقوم بالاعتراف ويقوم بتقنين الأوضاع مع الهيئة، مشدداً أن جهات الدولة لم تتعاون منذ عام 2011 لتنفيذ قرارات الإزالة ما صعب المهمة.