كتب: محمد حنفي الطهطاوي
قال إبراهيم نجم الأمين العام لدور وهيئات الٱفتاء في العالم ، إنه يجب أن تقتصر مهنة الإفتاء علي من تتوافذ لديهم الملكة الفقهية ، ومعرفة النصوص الشرعية وفهمها وتنزيلها علي المسألة المستفتي فيها ، لأجل إنتاج فتوي راشدة ونافعة وهادية للأمة الإسلامية
.وشدد علي ضرورة إزاحة المتطفلين علي الفتوي عن هذا المجال ، لأجل المجتمع ، واصفا اباهم انهم يختطفون الفتوي ويطوعونها لأهداغ بعيدة عن الدين باسم الإسلام ، وبطريقة مفزعة للمجتمع والناس ، بدلا من أن تكون هادية إلي استقرار المجتمعات ، تصير أداة لإثارة القلاقل في المجتمع .
وأكد الأمين العام للأمانة العامة لدور وهيئات الٱفتاء في العالم إن المؤتمر العالمي سيقدم علاجا ناجما لهذه الظاهرة ، من خلال فضح هذا المنهج المعوج في الفتوي ، ثم يقدم البديل أو العلاج لهذه الظاهرة
وأضاف أن الساحة الإعلامية والمناخ العام في فترة سابقة قد شجع على وجود مثل هذه النماذج، التي أنتجت خطابًا يبعد كل البعد عن منهج السلف الصالح، مطالبًا بإزاحة هذه النماذج، لكن لا بد من إيجاد بديل من أصحاب الفكر المستنير والعلم الشرعي لضبط هذه المعادلة، ويقدم العلاج لكل المفاهيم التي رسخه ا أصحاب المنهج المتطرف والفتاوى الشاذة في نفوس الناس.
وأكد إن الأمانة العامة لهيئات الإفتاء في العالم ، ستقدم من خلال المؤتمر ، بمجموعة من البدائل لعلاج هذه الظاهرة ، بالاضافة إلي ورش العمل والبرامج التدريبية ، التي ستقوم لها بعد الانتهاء من المؤتمر ، لانتاج بدائل قوية تقدم حلولا شرعية لمشكلات الافراد والمجتمع .