كتب- محمد حسن
أعرب مركز الدعوة الإسلامية لأمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي عن تأييد الإجراءات الإحترازية التي اتخذتها حكومة المملكة العربية السعودية لحج هذا العام 1442هـ لمواجهة السلالة المتحورة الجديدة من جائحة كورونا، حيث ان نصوص وقواعد الشريعة الإسلامية تؤكد على حتمية أخذ كافة احترازات السلامة في مثل هذه الجائحة.
جاء ذلك في بيان اصدره مدير المركز الشيخ احمد بن علي الصيفي وتلقته وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد قال فيه ننتهز الفرصة لننوه بحكمة هذا الإجراء الإحترازي الذي تقتضيه الضرورة الشرعية الداعية الى بذل كافة الأسباب لحفظ الأبدان والأرواح، قال الله تعالى (ولا تقتلوا أنفسكم) وقال تعالى (ولا تلقوا بأيديكم الى التهلكة)، ودفع الضرر قبل وقوعه واجب وقد قال نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم “لا ضرر ولا ضرار”.
كما نثمن الجهود الإستثنائية المبذولة من لدن حكومة المملكة العربية السعودية والتي توضح بجلاء حرصها على سلامة قاصدي المسجد الحرام من حجاج وعمّار، وزوّار المسجد النبوي الشريف.
ونسأل الله عز وجل، ان يحفظ بلاد الحرمين الشريفين من اي مكروه، وان يديم عليها الأمن والأمان والعز والرخاء والاستقرار تحت القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك / سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين – حفظهما الله – وأن يجزيهما خير الجزاء على ما قدماه ويقدمانه من خدمات جليلة للإسلام والمسلمين والإنسانية جمعاء.