كتب: محمد حنفي الطهطاوي
وصف مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الافتاء المصرية تأكيدات الاتحاد الأوربى بعدم تراجعه عن موقفه باعتبار مدينة القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأراضى الفلسطينية بأنها انحياز صريح للحقوق التاريخية للشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس .
وقالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن فى الاتحاد الأوروبى فيديركا موجرينى، “إن مواقف الاتحادالأوروبى لم تتغير فيما يتعلق بالحالة القانونية للقدس الشرقية، باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة ، وفيما يتعلق بالوضع الراهن للمسجد الأقصى”
وشددت موجرينى ـ فى رسالة رسمية وجهتها إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفسطينية صائب عريقات التزام الاتحاد الأوروبى بشكل كامل بحل الدولتين وبذل الجهود الحثيثة بما يشمل ذلك جهود خاصة مع شركائه الدوليين من أجل الحفاظ على حل الدولتين والدفاع عنه، ووضع قيام الدولة الفلسطينيةعلى رأس أولويات جدول أعمال الاتحاد الأوروبي.
وأكدت أن الإتحاد الأوروبى تابع التطورات والأحداث بشكل مباشر ولعب دوراً فاعلاً فى الإنخراط بنقاشات مكثفة مع جميع الأطراف الرئيسية حول القضايا الجوهرية التى يجرى معالجتها حالياً بهدف إيجاد حل متفق عليه للحفاظ على الوضع الراهن.
وأوضح مرصد الاسلاموفوبيا أن تاكيدات الاتحاد الأوربى باعتبار مدينة القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأراضى الفلسطينية تخدم القضية العادلة للشعب الفلسطينى وحقه وفقا للأعراف والمواثيق الدولية ذات الصلة فى تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس .
ودعا المرصد إلى ضرورة استمرار الضغوط الدولية والقوى الفاعلة على قوات الاحتلال الاسرائيلى لوقف انتهاكاتها المستمرة بمدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك .
كما طالب مرصد الاسلاموفوبيا كافة منظمات المجتمع الدولى بضرورة التحرك سريعا لوقف الاستفزازات الاسرائيلية لمشاعر المسلمين حول العالم من خلال انتهاكاتها واقتحاماتها المستمرة للمسجد الأقصى المبارك .