كتب – ليلى حسن
قال الدكتور فتحى ياسين مدير آثار البر الغربى بالأقصر، إن المجلس الأعلى للآثار أخذ على عاتقه ضرورة البحث عن الاكتشافات الأثرية منذ عام 2017، مشيرًا إلى أن مدينة صعود أتون الأثرية التى جرى اكتشافها تعود إلى عصر الملك أمنتحب الثالث، والذى أطلق عليه علماء الآثار لقب “باشا مصر” أو “باشا الآثار”، لأن الفن القديم فى ظل حكم هذا الملك وصل إلى قمة المجد، ولقبت فترته بالعصر الذهبى للتاريخ المصرى القديم، وما جرى اكتشافه هو ثلث المدينة فقط.
وتابع ياسين، أن العمل على اكتشاف المدينة بدأ منذ سبتمبر من العام الماضى، وما عثر عليه يعتبر ثلث المدينة فقط والذى تم اكتشافه هى عبارة عن مدينة سكنية صناعية وبها جزء إدارى، والذى كان يخزن به اللحم المجفف ووجد مكتوبًا عليه اسم المزرعة التى جاءت منها الذبيحة واسم الجزار والكمية، وهذا يدل على الدقة فى كل الأمور التى كانت تحدث بالمدينة، والكشف لا يزال مستمرًا .
من جانب أخر، كان قد أعلن عالم الآثار الكبير الدكتور زاهى حواس، عن العثور على المدينة المفقودة تحت الرمال والتى كانت تسمى “صعود آتون”، والتى يعود تاريخها إلى عهد الملك أمنحتب الثالث، واستمر استخدام المدينة من قبل توت عنخ آمون أى منذ 3000 عام، بواسطة البعثة المصرية المشتركة مع وزارة السياحة والآثار.