قال عبدالله باتيلي المبعوث الأممي إلى ليبيا ،إن تلكؤ القادة الليبيين في التحرك وإيجاد حل سياسي متوافق عليه، سيعرض البلاد لعدة مخاطر ويقوض الأمن الإقليمي.
ولم تتمكن الأطراف الليبية حتى الآن من تحقيق توافق واتفاق ينهي الانقسام السياسي ويمكن البلاد من إجراء الانتخابات، رغم الضغوط الأممية والدولية لتقريب وجهات النظر من خلال دعوتهم إلى اجتماع لمناقشة القضايا الخلافية، وذلك بسبب التنازع حول الأسس القانونية والصراع على السلطة والثروة.
ودعا باتيلي، في بيان بمناسبة الذكرى الـ72 لاستقلال ليبيا ، الأطراف السياسية إلى سرعة تسمية ممثليهم للاجتماع التحضيري، والاتفاق على مسار انتخابي واضح وجدول زمني للانتخابات والتوصل إلى توافق بشأن تشكيل حكومة موحدة جديدة تسير بالبلاد نحو الانتخابات.
وشدّد باتيلي على أن المسؤولية تقع على عاتق القادة لإظهار التزامهم الكامل بتحقيق الوحدة الوطنية والسلام والأمن، ووضع مطالب الشعب في ليبيا على رأس أولوياتهم وتقديمها على المصالح الفئوية.
وجه باتيلي منتصف الشهر الماضي دعوة للأطراف السياسية الرئيسية للمشاركة في حوار أممي، من أجل حل الخلافات القانونية الانتخابية والوصول إلى توافق يؤدي إلى إجراء انتخابات، لكن القادة الفاعلين وضعوا عدّة شروط من أجل المشاركة في هذا الاجتماع.