بعد تمرير اللائحة الداخية لنادي الزمالك الجديدة و الأقرار الرسمي طبقا للائحة بألغاء مقاعد مجلس الأدارة المخصصة للشباب تحت سن ٣٥ قررت عدم خوضي لأنتخابات مجلس إدارة نادي الزمالك و ذلك بعد أن تلاشي مناخ المنافسة الحقيقي العادل الذي كان يساعد من تمكين الشباب و خلق الكوادر الجديدة حيث أصبح الأن تتابع الكوادر الشابة جيل بعد جيل في خطر من وجهة نظري المتواضعة وسيقتصر علي مجموعات بعينها في مختلف الأزمنة المستقبلية الذين يحترفون إدارة لعبة الأنتخابات وسيندثر وقتها الأفكار الشابة و التتابع الحقيقي الجاد الذي يؤثر قطعا بالسلب علي سلامة و تطور منظومة بحجم نادي الزمالك و المضحك أن سبب تحفيزي لخوض هذه التجربة أنني رأيت الأستاذ المحترم / أحمد مرتضي منصور و من كان معة يستفيدون من بند تحت السن لأن بالقطع جميعهم كانوا يفتقدون الشهره التي يتمتع بها اي كادر في العمل العام الزملكاوي منذ سنوات طويلة و بعد أن تحققت الشهرة و أصبحت عوامل العمل العام متوفره دفن بند تحت السن إلي أجل غير مسمي و حتي لا أكون منافقا إني كنت شديد التأييد لمجلس إدارة نادي الزمالك طيلة السنوات الماضية و الأن سأكتفي بأحترامي الشديد لهذا المجلس لما حققوه من إنجازات كنا بالفعل نفتقدها منذ سنوات و أنا مقتنع إقتناع تام ان المستشار مرتضي منصور هو من أعطي نادي الزمالك الصدمة الكهربائية التي جعلت القلب الأبيض ينبض من جديد و سأظل فخورا بصداقة أخي الأكبر أمير مرتضي منصور الذي كان يساندني علي خوض التجربة و أتعهد بعرض البرنامج الثقافي الذي تم إعداده لأعضاء الجمعية العمومية و أطفالهم لان كافة افكارة خلقت من البداية لهذا الكيان المحترم سواء كنت في الأنتخابات ام لا سواء عرضة كان علي المستشار مرتضي منصور أو غيرة ولكن في النهاية المسؤولين لا يتم تقيمهم علي جزء من أعمالهم و لكن بأكملها و اخيرا لولا تدرك المستشار مرتضي منصور في الأنشطة المدرسية و مشاركاتة الجامعية و خوضة التجارب الشبابية في رعيان شبابة ما كان يوجد الأن مرتضي منصور الذي يجيد بتفوق التعامل في العمل العام.
بقلم : محمود الشوربجى