كتب: محمد عطا ووكالات
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك مصر فيه، حيث أنه لا يمكن أبدا التنازل بأي شكل من الأشكال عن ثوابت الموقف المصري التاريخيّ للقضية الفلسطينية.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك بقصر الاتحادية مع الرئيس الكيني ويليام روتو، فى وقت سابق من البوم الأربعاء
وأشار السيسي إلى أنه بشأن ما يتردد حول موضوع تهجير الفلسطينين فلا يمكن أبداً التساهل أو السماح به لتأثيره علي الأمن القومي المصري.
وأضاف أن القاهرة عازمة علي العمل مع الرئيس الأميريكي دونالد ترامب للوصول لسلام منشود، قائم على حل الدولتين.
وأكمل : “هناك حقوق تاريخيّة لا يمكن تجاوزها، والرأي العام المصري والعربي والعالمي يري أن هناك ظلما تاريخيا وقع على الشعب الفلسطيني طوال 70 عاماً”.
كما أن الجميع رأى أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عقب عودتهم بعد التدمير الذي استمر على مدار أكثر من 14 شهراً”.
وأكد السيسي أن ثوابت مصر واضحة سواء استمر فى منصبه أو رحل فلن يقبل بظلم الشعب الفلسطيني مرة ثانية .
كما أن الشعب المصري على الاستعداد للنزول بالملايين فى الشارع للتعبير عن رفضه لمخططات تهجير الفلسطينيين.
وجمع اتصالا هاتفيا بين وزير الخارجية بدر عبد العاطي، ونظيره الأميركي ماركو روبيو، مساء الثلاثاء، ناقش فيه الاثنان تطورات الوضع في غزة.
وشددت مصر خلاله على رفضها لتهجير الفلسطينيين من القطاع.
وتأتي هذه التطورات بعد أن نفت مصر، ما زعمته تقارير إعلامية أفادت بأنّ السيسي وترامب، أجريا محادثة عبر الهاتف بشأن الوضع في قطاع غزة.
وتحدث ترامب السبت عن خطة لإتاحة ترتيب قطاع غزة بالكامل، مقترحا نقل سكان منه إلى مصر والأردن بشكل مؤقت أو طويل الأجل، وقوبل الاقتراح باعتراضات عدة من مصر والأردن وعدة دول عربية