كتب: السياسي ووكالات
قررت مصالح ولاية بومرداس في الجزائر، اغلاق دار النشر “فرانتسفانون”، وذلك بعد نشرها كتاب الجزائر اليهودية للكاتبة الجزائرية المغتربة، هدية بن ساحلي.
الأمر الذى أثار موجة من التعليقات وردود الفعل بين الطبقة المثقفة في البلاد.
وهو ما تبعها إصدار دار النشر بيانا، أكدت فيه أن مقرها في بومرداس ،الذى يبعد 50 كيلومترا شرق العاصمة الجزائر ، تعرض لتجاوز خطير.
وذلك بعدما أغلق لمدة 6 أشهر، بسبب إصدار كتاب يمس بالأمن والنظام العام، وبالهوية الوطنية وحامل لخطاب كراهية.
واعتبرت أن المسؤول عن المؤسسة سبق أن وضع تحت إجراء الرقابة القضائية لذات السبب، والأصل أنه لا يمكن تسليط عقوبتين اثنتين لذات السبب.
وأشارت إلى أن القانون الجزائري يقر بأن القضاء وحده قادر على اتخاذ اي قرار بخصوص محتوى كتاب، وأنه لا توجد أي سلطة إدارية تملك الحق في التدخل في قضية من شأن القضاء البث فيها.