كتب: محمد حنفي الطهطاوي
تنطلق غدًا فعَاليَات المؤتمر العالمي الثالث الذي تنظِّمه الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم على مدار ثلاثة أيام، ويحضره وفود من العلماء والمفتين من 63 دولة تمثل جميع قارات العالم، لبحث إشكاليات الفتوى، ودَور الفتوى في استقرار المجتمعات، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتبدأ فعاليات المؤتمر بعرض فيلم قصير عن أنشطة الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، يعقبه كلمة شوقي علام -مفتي الجمهورية ورئيس المؤتمر- وسيلقي الكلمة الرئيسية للمؤتمر الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ، كما ستشمل الفعاليات كلمة لممحمد مطر الكعبي – رئيس الشؤون الإسلامية والأوقاف بأبو ظبي – خلال المؤتمر، ومحمد عبد الكريم العيسى -الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي بمكة.
وستتخلل فعاليات المؤتمر في يومه الأول جلسة تأطيرية يرأسها فضيلة المفتي رئيس المؤتمر، وجلسة أُولى حول الإفتاء وتحقيق السلم المجتمعي يرأسها فضيلة الشيخ محمد حسين -مفتي القدس-، ثم ورشة عمل حول “الفتاوى المتشددة والفضاء الإلكتروني” يرأسها الدكتور محمد البشاري -الأمين العام للمؤتمر الإسلامي الأوروبي.
وصرح إبراهيم نجم -مستشار مفتي الجمهورية وأمين الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- أن هذا المؤتمر ضرورة ملحة من أجل جمع كلمة العلماء والمفتين على مستوى العالم لإزاحة أصحاب المناهج الشاذة والمتطرفة عن الساحة الإفتائية، وإعادة حق الإفتاء إلى أهل الاختصاص، وبيان فساد المنهج المنحرف في الفتوى.
وأضاف أن المؤتمر سيقدم العديد من الحلول العملية لمواجهة هذه الظاهرة، وكما سيطلق عدة مشروعات مهمة سيتم العمل على تطبيقها فور انتهاء المؤتمر وبحث آليات تنفيذها.
وتعقد دار الإفتاء عبر الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم مؤتمرها العالمي الثالث أيام 17 ـ 19 أكتوبر الجاري في القاهرة بحضور وفود من 63 دولة حول العالم، تحت عنوان “دور الفتوى في استقرار المجتمعات”.