كتب – محمد نصر
عاد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك إلي منزله وبيته بحي مصر الجديدة بالقاهرة أمس الجمعة ، بعد ست سنوات قضاها في المحاكم والمراكز الطبية ، علي هامش القضايا التي كانت مرفوعة ضده ، وفي مقدمتها قضية قتل المتظاهرين ، والتي حصل فيها علي البراءة
وقرر مبارك التنحي عن السلطة عقب انتفاضة ٢٥ يناير وكلف العسكري برئاسة المشير حسين طنطاوي وزير الدفاع الأسبق بإدارة شئون البلاد في المرحلة الانتقالية .
وعبر أعضاء جملة ” أنا أسف ياريس ” عن فرحتهم الشديدة بعودة مبارك لببته ، بعد سنوات طويلة تعرض فيها للظلم والتشويه وقلب الحقائق .
وعلم ” السياسي ” أن الرئيس مبارك تلقي عدد كبير من الاتصالات الهاتفية من ملوك ورؤساء دول العاام ، وعدد كبير من الشخصيات العامة ، لتهنئته بالعودة لببته
وقالت مصادر مقربة من الرئيس الأسبق ، إنه تم تجهيز غرفة طبية علي أعلي مستوي بمنزله ، ويقيم معه قرينته سوزان ثابت ونجلية جمال وعلاء وزوجاتهم . ورفض مبارك إجراء أي حوارات او تصريحات لوسائل الإعلام .
ويخصع منزل الرئيس الأسبق لحراسة أمنية مشددة ، ويتمتع بكافة مزايا أي رئيس سابق .
ووافقت النيابة العامة علي الأفراج عن الرئيس الأسبق من مستشفي المعادي العسكري ، بعد حكم محكمة النقض بالبراءة في قضية قتل المتظاهرين