كتب: السياسي ووكالات
أعلن أفراد في عائلات الإسرائيليين المحتجزين في أنفاق حركة حماس بقطاع غزة ،بدء إضراب عن الطعام، ضد حكومة مجرم الحرب بنيامين نتنياهو التى أهملت قضيتهم .
يأتى ذلك فى وقت يشن جيش الاحتلال حرب ضروسا في لبنان، والذى تزامن مع هجوم صاروخي إيراني على تل ابيب ،والذى تسبب فى إلحاق إصرار فى قواعد عسكرية إسرائيلية.
واعتبر المضربون قرار توسيع الحرب إلى الشمال مع لبنان، والتى قد تؤدى إلى حرب إقليمية مع إيران، بمثابة حكم إعدام بحق أبنائهم وبناتهم الذين أخذتهم حماس أسرى قبل سنة في عملية طوفان الأقصى 7 أكتوبر الماضي.
وأمرت قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي بمنع قيام مظاهرات خوفاً على المتظاهرين من قصف صواريخ حزب الله والحوثيين وأطراف أخرى.
وعلى الرغم من ذلك، اختار قسم من عائلات المحتجزين الاستمرار في التظاهر، لكن عدد المتظاهرين الذين قبلوا هذه المغامرة كان قليلاً جداً، ولم يتعد بضع مئات
وهناك قرابة 101 رهينة لدى حماس، وتؤكد اسرائيل أن 31 منهم قتلى، في حين البقية أحياء.
وتطالب عائلاتهم بوضع قضيتهم على رأس سلّم الاهتمام، والتوجه إلى صفقة تبادل أسرى، حتى لا يزداد عدد الموتى منهم.
ويُقيم المضربون عن الطعام في خيمة أمام مقر الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) في القدس الغربية