كتب: السياسي ووكالات
عاد التوتر الأمني والعسكري ليلقى بظلاله على العاصمة الليبية طرابلس .
وتم إخلاء البنك المركزى من الموظفين ومنحهم اجازة مفتوحة .
وتحدى محافظُ المصرف الليبي الصديق الكبير محاولات المجلس الرئاسي الإطاحة به من منصبه، بعد تصويت مجلس النواب لصالح بقائه في منصبه.
يأتى ذلك وسط دعوات أميركية وأممية وغربية للتهدئة وعدم التصعيد.
حشود عسكرية ضخمة فى طرابلس
وحسب مصادر ” السياسي” ،فإن هناك حشود عسكرية ضخمة فى طرابلس .
بالتزامن مع توجه قوات تابعة للحكومة الوحدة الوطنية لاجبار الصديق على لتسليم منصبه
وكان المجلس الرئاسي الليبي قرر تعيين محافظ جديد للبنك المركزي الليبي محمد شكرى خلفا للصديق الذى انتهت مدته .
ونشرت وسائل إعلام محلية تقارير عن إغلاق مقر المصرف المركزي في طرابلس، وإخلائه من الموظفين اليوم الأربعاء.
يأتى على خلفية تهديدات باقتحامه، شملت المحافظ ومساعديه.
وقررت إدارة الموارد البشرية بالمصرف ،منح عطلة رسمية مفتوحة لكل موظفي المصرف إلى إشعار آخر،
فى الوفت الذى رصد شهود عيان قيام القوات المكلّفة بتأمين مقر المصرف بإخلاء موقف سيارات المصرف، وإخلاء المبنى بأكمله .
أول بيان من المحافظ الجديد
وأصدر المحافظ الجديد المعين من المجلس الرئاسي بيانا، أعلن فيه تشكيل لجنة للتحقيق فيما وصفه بالممارسات الجسيمة المرتكبة من الإدارة السابقة ،ورفع نتائج التحقيق للجهات المختصة .
وشدد على العمل الفوري لاستعادة الدينار الليبي وقيمته الوطنية أمام العملات الأجنبية، بهدف تخفيف الضغوط الاقتصادية.
كما شدد على التزامه عدالة توزيع إيرادات الدولة.
ويعتقد مصدر مسؤول بالمجلس الرئاسي، أن جلسة مجلس النواب لم يحضرها العدد الكافي من النواب لتحقيق النصاب القانوني اللازم لإصدار القرارات.
فى الوقت الذى هدد فيه مجلس النواب بإغلاق حقول النفط بالكامل لحين الاتفاق على حكومة موحدة ، ومجلس رئاسي جديد، واتفاق على اقتسام الثروة بين الأقاليم بالتساوي.
وبتشاور البرلمان مع المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني، حول خطوات الرد على التصعيد الذي اتهم المنفي ومجموعته بالتسبّب فيه.