كتب: محمد حنفي الطهطاوي
غادر الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، عصر اليوم الاثنين، العاصمة المصرية، متوجهًا إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور؛ حيث يقوم بجولة جديدة لجنوب شرق آسيا، تضم ماليزيا وتايلاند وإندونيسيا.
يأتى ذلك بناء على عدد من الدعوات الرسمية التي قدَّمتها الدول الثلاثة؛ حيث يلتقي شيخ الأزهر كبار المسئولين، والقيادات الدينية والثقافية والسياسية، لدعم العلاقات الأزهرية الماليزية، وتعزيز الموقف الإسلامي الموحد فيما يتعلق بمواجهة العدوان على غزة والمطالبة بحقوق الشعب الفلسطيني.
ومن المقرر أن يلتقي شيخ الأزهر خلال تواجده في العاصمة كوالالمبور رئيس الوزراء الماليزي، داتؤ سري أنور إبراهيم، وعقد لقاءات تشاورية مع القيادات الدينية والثقافية ومؤسسات المجتمع المدني في ماليزيا؛ لبحث سبل تعزيز دور الأزهر والاستفادة من خبراته الكبيرة، وتعميم خدماته الدعويَّة والتعليميَّة في ماليزيا، والتوسع في إنشاء مراكز أزهرية لتعليم اللغة العربية في ماليزيا.
كما يحرص شيخ الأزهر على الالتقاء بالشباب الماليزي والتحاور معهم حول أبرز القضايا المجتمعيَّة المعاصرة؛ حيث يعقد فضيلته عددًا من اللقاءات مع طلاب العلوم الإسلاميَّة وباحثيها في الجامعات الماليزية.