كتب: محمد حنفي الطهطاوي
التقى الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والأمير تشارلز، ولي عهد بريطانيا، عددًا من باحثي الأزهر الحاصلين على درجتي الماجستير والدكتوراه من الجامعات البريطانية في إطار بروتوكول التعاون بين الأزهر والمعهد الثقافي البريطاني بالقاهرة.
وأكد شيخ الأزهر أن هؤلاء الطلاب والباحثين هم نتاج للتعاون المثمر بين الأزهر والمملكة المتحدة لمنح شباب الباحثين بالأزهر الشريف الفرصة لاستكمال دراستهم في كبريات الجامعات البريطانية لإكسابهم المهارات اللازمة في الحوار والتعايش وقبول الآخر، مشددًا على حرص الأزهر على تعزيز هذا التعاون وتوسعته عبر استقبال أئمة بريطانيا في أكاديمية الأزهر لتدريب الأئمة لتدريبهم على منهج التسامح والوسطية ونبذ العنف.
من جانبه أشاد الأمير وليامز، ولي العهد البريطاني، بباحثي الأزهر، وتحدث معهم للتعرف عن قرب على ما حققوه من استفادة من دراستهم في يريطانيا على مستوى تعزيز ثقافة التعايش والحوار وقبول الآخر، وهو ما أكد عليه جميع الباحثين، حيث أكدوا على ما حقوقه من استفادة كبيرة من دراستهم في بريطانيا، واطلاعهم على ثقافة معايرة أسهمت في صقل مهاراتهم في الحوار وتعزيز التسامح والتعددية وقبول الآخر.
وحرص شيخ الأزهر وولي العهد البريطاني على تكريم باحثي لأزهر والذي ضم الدكتور محمد المراكبي، والحاصل على الدكتوراة من جامعة إدنبره – بريطانيا في الدراسات الإسلامية، و مريم شحاتة، باحثة دكتوراه في الفلسفة الإسلامية، بسواس جامعة لندن، بالمملكة المتحدة، حاصلة على ماجستير الدراسات الدينية في كلية اللاهوت جامعة يال بالولايات المتحدة الأمريكية، فضلًا عن أحمد عثمان، مدرس بمركز الأزهر لتعليم اللغة الانجليزية، والطالب محمد أشرف، والطالبة هدى السعيد، والطالبة أسماء العسكري.