كتب: محمد حنفى الطهطاوي
استقبل الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء بمقر مشيخة الأزهر لوران دي بوك رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في مصر، لمناقشة سبل المشاركة في التحضير للمنتدى الدولي للهجرة والدين، والتعاون المشترك لدعم اللاجئين والمهاجرين وتعزيز قيم التسامح والأخوة والتعايش.
قال الإمام الأكبر إن الأزهر حريص على التعريف بقضايا اللاجئين والمهاجرين، ودائما ما يطالب كافة الجهات المعنية بالعمل على حل جميع مشكلاتهم وتقديم الدعم اللازم لهم لمواجهة ما فرضته عليهم الحياة من تحديات وصعوبات ازدادت حدتها بعد ظهور أزمة كورونا واندلاع الحرب، مضيفا أن هذا هو جوهر رسالة الأزهر الشريف بالإضافة إلى جهوده الكبيرة لتعزيز الحوار بين أتباع الأديان في الشرق والغرب ونشر قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية حول العالم.
من جانبه، أعرب لوران دي بوك عن تقدير المنظمة الدولية للهجرة لجهود الأزهر الشريف وفضيلة الإمام الأكبر في دعم اللاجئين والمهاجرين حول العالم وطرق كل الأبواب لتذليل ما يواجههم من مشكلات، كما استعرض جهود المنظمة الدولية للهجرة في هذا الصدد وأبرز ما تواجهها من تحديات لأداء مهمتها على النحو الأكمل، مشيدا بجهود مصر في استقبال اللاجئين واستضافة الملايين منهم على أراضيها.
كما ناقش مع الإمام الأكبر آليات مشاركة الأزهر في التحضير للمنتدى الدولي للهجرة والدين، والمقرر انعقاده في شهر فبراير من العام ٢٠٢٣، والذي يصادف الأسبوع الدولي للأخوة الإنسانية، للخروج بأفضل النتائج الممكنة وتحقيق الأهداف المرجوة من انعقاده.
وفي نهاية اللقاء أهدى لوران دي بوك، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في مصر، للإمام الأكبر “جائزة أصدقاء المهاجرين”، تقديرا لجهود فضيلته في دعم قضايا المهاجرين واللاجئين والتعريف بحقوقهم، ولجهوده في تعزيز قيم الأخوة الإنسانية والتعايش والسلام العالمي.