رفح تحت وطأة التدمير ..35 يومًا فى غزة من النزوح القسري وحصار المساعدات

 

كتب: السياسي ووكالات

تشهد مدينة رفح الفلسطينية تصعيدًا خطيرًا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث تتواصل عمليات التدمير الممنهج للمدينة والبنية التحتية.

وسط نزوح قسري للسكان وحصار خانق يمنع وصول المساعدات الإنسانية وصل لليوم ال35 على التوالي،

الأمر جعل المجاعة فى غزة وشيكة ،مع تزايد تحذيرات المنظمات الدولية  .

وتجاوز عدد ضحايا غزة منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة 50 ألف شهيدو150 ألف جريح ومصاب ،مع دعم أمريكي بالسلاح والعتاد. 

ويثير التدمير الممنهج لرفح وغزة قلق مصر ،والتى تحشد عتاد عسكري غير مسبوق فى سيناء لحماية الحدود ومنع أى محاولات لفرض تهجير الفلسطينيين. 

تدمير ممنهج ونزوح قسري 

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات القصف الجوي والمدفعي على مدينة رفح.

الأمر الذى أدى إلى تدمير واسع النطاق للمنازل والمباني والبنية التحتية.

وقد أجبرت هذه العمليات العسكرية مئات الآلاف من السكان على النزوح القسري من منازلهم.

وذلك للبحث عن ملاذ آمن في مناطق أخرى من قطاع غزة، وسط ظروف إنسانية بالغة الصعوبة.

ويهدف الاحتلال إلى عزل رفح عن المدن الاخري ،مع استمرار جرائم الابادة الجماعية بحق المدنيين العزل يوميا فى كل مدن غزة.

حصار خانق ومنع دخول المساعدات

يفرض الاحتلال الإسرائيلي حصارًا خانقًا على مدينة رفح وغيرها من مدن غزة .

ويمنع دخول المساعدات الإنسانية الضرورية للسكان المحاصرين.

وأدى هذا الحصار إلى نقص حاد في الغذاء والدواء والمياه، مما يهدد حياة الآلاف من المدنيين، وخاصة الأطفال وكبار السن والمرضى.

وضع إنساني كارثي 

زيتفاقم الوضع الإنساني في غزة بشكل يومي، حيث يعيش السكان في ظروف مأساوية.

وسط نقص حاد في الخدمات الأساسية، مثل الكهرباء والمياه والصرف الصحي.

وحذرت منظمات إنسانية دولية من كارثة إنسانية وشيكة في المدينة، إذا لم يتم التدخل العاجل لتقديم المساعدات الإنسانية.

دعوات دولية للتحرك الفوري

دعت العديد من الدول والمنظمات الدولية إلى التحرك الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، ورفع الحصار عن السكان، وتوفير المساعدات الإنسانية الضرورية.

ويطالب المجتمع الدولي إسرائيل بالامتثال للقانون الدولي الإنساني، وتوفير الحماية للمدنيين.

لكن دون جدوى بسبب الدعم الامريكي لجرائم الابادةالجماعية للاحتلال الإسرائيلي فى غزة والضفة الغربية.

اترك تعليقاً