كتب: محمد عطا
كشف الرئيس عبدالفتاح السيسي عن التطورات على مدار العقود الماضية ،التى أدت بالمنطقة إلى مفترق طرق تاريخي.
الأمر الذى يتطلب من الجميع الحذر والتأني والدراسة المتعمقة قبل اتخاذ أي قرار.
جاء ذلك خلال لقاء عقده اليوم الإثنين، مع عدد من طلاب الأكاديمية العسكرية المصرية .
يأتى في إطار الاستعداد لتخريج دفعات جديدة من طلابها لعام 2024.
وشدد على أن ثوابت السياسة المصرية تقوم على التوازن والاعتدال والإيجابية لإنهاء الأزمات وليس تصعيدها، تحسباً من الانزلاق إلى مخاطر حقيقية تهدد الأمن الإقليمي بأكمله.
وأوضح أن حماية الأمن القومي عملية مستمرة بلا كلل أو ملل، حيث أن تماسك ووحدة الشعب المصري هما محور الارتكاز والحماية الاستراتيجي للدولة المصرية، والضامن الأساسي للحفاظ على أمن واستقرار الوطن .
وأكد السيسي أن دول المنطقة لها مصالحها التي يجب ألا تتعارض مع بعضها.
وشدد على أهمية إجراء حوار استراتيجي بينها بهدف البناء والتنمية وتعظيم الاستفادة من مقدرات شعوبها”.
وأضاف أن بلاده تعمل على مسار إصلاحي على مدار العشر السنوات الماضية، من أجل إعداد أجيال قادرة على حمل المسؤولية في القطاعات كافة”.
وأشار إلى أن الأعوام العشر الماضية برهنت على وعي الشعب المصري وتماسكه في الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة.
وأضاف أن الشعب هو حائط الصد ضد محاولات زعزعة الاستقرار والنيل من المؤسسات الدستورية تجنبا للعواقب السلبية لعدم الاستقرار.
ولفت إلى أهمية التوجه المجتمعي نحو دراسة علوم الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات لبناء كوادر مصرية متميزة في هذه المجالات الحيوية.
بالإضافة إلى فتح ميادين عمل جديدة وغير تقليدية وأكثر ربحية للشباب