كتب: السياسي ووكالات
عبر زعماء الدول أعضاء البريكس ،عن شعورهم بالقلق العميق إزاء الصراعات المستمرة وعدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وخاصة الأحداث الأخيرة في لبنان
وجاء ذلك فى الإعلان النهائي لدول “بريكس” في قازان تحت عنوان “تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين” على موقع الكرملين الإلكتروني.
وتابع الاعلان “نشعر بقلق بالغ إزاء الصراعات المستمرة وعدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأشار الإعلان إلى البيان المشترك لنواب وزراء الخارجية والممثلين الخاصين لدول “بريكس” الذي تم اعتماده في اجتماعهم في 25 أبريل 2024″
زعماء دول التجمع البريكس
وأعرب زعماء دول “بريكس” عن قلقهم إزاء الوضع في جنوب لبنان
وأدان الزعماء مقتل المدنيين والأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية المدنية نتيجة للهجمات الإسرائيلية على المناطق السكنية في لبنان.
كما دعا الزعماء إلى وقف فوري للأعمال العدائية
وشدد البريكس على ضرورة الحفاظ على سيادة لبنان وسلامة أراضيه .
إلى جانب تهيئة الظروف لحل سياسي دبلوماسي من أجل الحفاظ على السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
مع التشديد على أهمية الامتثال الصارم لقراري مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701 (2006) و2749 (2024)”.
الهجوم على موظفي الأمم المتحدة
وأدان الإعلان الهجمات على موظفي الأمم المتحدة والتهديدات لأمنهم ودعو إسرائيل إلى الوقف الفوري لمثل هذه الأعمال .
ورحب بالجهود المستمرة التي تبذلها كل من جمهورية مصر العربية ودولة قطر.
إلى جانب الجهود الإقليمية والدولية الأخرى الرامية إلى وقف فوري لإطلاق النار.
إلى جانب تسريع إمدادات المساعدات الإنسانية وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
بالإضافة إلى ذلك، دعا الدول الأعضاء إسرائيل إلى الامتثال للقانون الدولي.
كما أعربوا أيضا عن قلقهم من أن المزيد من التصعيد في قطاع غزة محفوف بزيادة التوتر والتطرف وعواقب ضارة للغاية على المستويين الإقليمي والعالمي.
دعم قبول عضوية كاملة لفلسطين فى الأمم المتحدة
كما جددت مجموعة “بريكس” من جديد دعمها لقبول دولة فلسطين كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة.
يأتى ذلك في سياق الالتزام الثابت بحل الدولتين على أساس القانون الدولي.
بما في ذلك قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والجمعية العامة للأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية.
والذى ينص على إنشاء دولة فلسطين مستقلة وكاملة السيادة، وفقا للحدود المعترف بها دوليا اعتبارا من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش جنباً إلى جنب في سلام وأمن مع إسرائيل.