كتب: محمد حنفي الطهطاوي
استقبل الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء بمقر إقامته بالعاصمة البحرينية، مولين أشيمباييف، رئيس مجلس الشيوخ في جمهورية كازاخستان.
جاء ذلك على هامش مشاركتهما في مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي.
وقدَّم رئيس مجلس الشيوخ الكازاخي لشيخ الأزهر دعوة رسميَّة من الرئيس قاسم جومارت توقاييف، رئيس كازاخستان، لزيارة البلاد .
وذلك من أجل افتتاح النسخة القادمة من مؤتمر «زعماء الأديان العالمية والتقليدية» في سبتمبر القادم.
وتابع “حرصت على الحضور إلى البحرين خصيصى لمقابلة فضيلتكم وتسليمكم دعوة الرئيس الكازاخي لما تمثلونه من مرجعية لا تقتصر على المسلمين فحسب، وإنما باعتباركم صوت منصف يمثل الدين الوسطي الذي يحترم كرامة الإنسان ويدعو لصيانة التنوع والاختلاف”.
وأكد أن كلمة شيخ الأزهر خلال مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي، وصفت حال الأمة بدقَّة.
كما أنها تحدثت بإيجاز عن التحديات التي تواجه عالمنا الإسلامي.
وأشار إلى أن الكلم وضعت الحلول لمواجهة داء الفرقة والتشرذم الذي أضعف الأمة وأنهك قواها.
وأكد أهمية هذا المؤتمر لما يضطلع به شيخ الأزهر من زعامة دينيَّة حقيقيَّة.
كما أعرب عن تقديره لما يقدمه الأزهر الشريف من دعم كبير لأبناء المسلمين حول العالم، وبخاصة كازاخستان.
وأشار إلى أن المكتب الأقليمي لمجلس حكماء المسلمين بالعاصمة الكازاخية أستانا، يقوم بمبادرات بنَّاءة لترسيخ قيم التعايش ونشر قيم الأخوة الإنسانية وتمكين الشباب والمرأة في البلاد.
ورحَّب شيخ الأزهر بدعوة السيد الرئيس الكازاخي، وحرص على تلبيتها بمشيئة الله.
وأكد أنَّ الأزهر ومجلس حكماء المسلمين حريصانِ على دعم هذا المؤتمر المهم؛ لما يمثله من منصة عالمية تمثل صوت الدين.
إلى جانب السعى لتعزيز دوره وتواجده لمواجهة التحديات الإنسانية المشتركة.