كتب: محمد حنفي الطهطاوي
استقبل الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لاسلو كوفير، رئيس البرلمان المجري، خلال زيارته للقاهرة.
قال الإمام الأكبر إن هناك استغلال من قبل البعض للدماء البريئة، من أجل تحقيق مصالح ضيقة على حساب آلام الشعوب، مؤكدًا أن المشكلات التي تعصف بجنوب المتوسط، لن تقف على ضفافه الجنوبية بل ستعبرها إلى شماله، وهو ما بدا واضحا في استهداف التنظيمات الإرهابية للأبرياء في عدة مناطق من أوروبا.
وأعرب عن تقديره لموقف المجر، ورؤيتها العادلة تجاه المشكلات المشتركة التي تواجهها الإنسانية، مبديًا استعداد الأزهر للتعاون اللامحدود مع المجر وجميع الدول المنصفة التي تفصل بين الأديان والإرهاب، وتجعل من تحقيق السلام مسؤولية عالمية مشتركة.
وأكد رئيس البرلمان المجري أن بلاده ترفض ربط الدين الإسلامي بجرائم التنظيمات الإرهابية التي ترتكب باسم الإسلام، وتقدر جهود الأزهر العالمية في نزع الغطاء عن هذه التنظيمات المتطرفة .
وأضاف أن شخصية الإمام الأكبر ومكانة الأزهر الشريف في العالم قد ضاعفت من نتائج هذه الجهود.
وأشاد رئيس برلمان المجر باللقاءات التي جمعت بين فضيلة الإمام الأكبر، والبابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، مؤكدًا أن الحوار بين أكبر مؤسستين دينيتين في العالم، سيكون له دور كبير في تحقيق السلام العالمي.
https://youtu.be/U90-8ma-o-I
—