كتب: محمد حنفي الطهطاوي
استقبل الإمام الاكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمملكة العربية السعودية.
رحب الإمام الأكبر بالأمير سلطان بن سلمان في رحاب الأزهر الشريف، مؤكدًا عمق العلاقات التاريخية وأواصر الأخوة التي تجمع بين الشعبين المصري والسعودي الشقيقين، والعلاقات العلمية والثقافية بين الأزهر وعلماء المملكة، ومشيدًا بالدور الكبير للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز في دعم مصالح الأمة العربية والإسلامية والدفاع عن قضاياها.
قال الأمير سلطان إنه لشرف عظيم له أن يزور الأزهر الشريف ويلتقي بشيخه الجليل، فضيلة الإمام الأكبر، مؤكدًا أن الأزهر هو منارة العالم الإسلامي، بفضل دوره الريادي في نشر سماحة الإسلام عبر تاريخه الطويل.
وأعرب عن تقديره الكبير لجهود فضيلة الإمام الأكبر في نشر المفاهيم الإسلامية الصحيحة، ودوره في ترسيخ السلام العالمي، ومواجهة الفكر المتطرف، معبرًا عن خالص تعازيه لفضيلة الإمام الأكبر في ضحايا الحادث الإرهابي الغادر الذي استهدف مسجد الروضة، مضيفًا أن زيارة فضيلة الإمام الأكبر إلى مكان الحادث كان لها صدى إقليمي وعالمي كبير، ومثلت خطوة قوية في مواجهة الإرهاب.
ثم بعد اللقاء توجه عباس شومان وكيل الأزهر ، والأمير سلطان إلى الجامع الأزهر لزيارته وتفقد عملية الترميم به.