كتبت- سامية عبدالقادر
تحل اليوم الذكرى 69 على ثورة يوليو المجيدة التي حولت مصر من الملكية إلى حكم الشعب نفسه بنفسه حيث اختار رئيسه الذي يمثله من أبناء بلده.
أسباب ثورة يوليو
بعد حرب 1948 وضياع فلسطين ظهر تنظيم الضباط الأحرار في الجيش المصري بزعامة اللواء محمد نجيب وقيادة البكباشي جمال عبد الناصر وفي 23 يوليو 1952 قام التنظيم بعمل مسلح أبيض لم ترق به دماء، ونجح في السيطرة على الأمور والسيطرة على المرافق الحيوية في البلاد وأذاع البيان الأول للثورة بصوت أنور السادات وأجبرت الحركة على الملك التنازل عن العرش لولي عهده الأمير أحمد فؤاد ومغادرة البلاد في 26 يوليو 1952.
وشكل مجلس وصاية على العرش ولكن إدارة الامور كانت في يد مجلس قيادة الثورة المشكل من 13 ضابط برئاسة محمد نجيب كانوا هم قيادة تنظيم الضباط الأحرار ثم الغيت الملكية وأعلنت الجمهورية في 18 يونيو 1953.
الرئيس الأول للجمهورية
كان قائد الحركة التي سميت فيما بعد بالثورة هو اللواء محمد نجيب والواقع أنه تم اختياره – من قبل الضباط الأحرار – كواجهة للثورة لما يتمتع به من سمعة حسنة داخل الجيش و كان اللواء الوحيد فى التنظيم وكان سبب انضمام الكثير من ضباط الجيش للضباط الاحرار وكان احد اهم عوامل نجاح الثورة . تولى جمال عبد الناصر بعد ذلك حكم مصر من 1954 حتى وفاته عام 1970 واستمد شرعية حكمه من ثورة يوليو .
مباديء ستة
قامت الثورة على مبادئ ستة كانت هي عماد سياسة الثورة وهي:
القضاء على الإقطاع.
القضاء على الاستعمار.
القضاء على سيطرة رأس المال على الحكم.
إقامة حياة ديمقراطية سليمة.
إقامة جيش وطني قوي.
إقامة عدالة اجتماعية.