كتب: محمد حنفي الطهطاوي
قررت مصر ، السعودية ، الإمارات ، البحرين تصنيف تسع كيانات وأفراد ، إلي قوائم الارهاب ، في ظل التزامها الثابت بتجفيف مصادر تمويل الفكر المتطرف ومحاربته.
وتضم الكيانات، مؤسسة البلاغ الخيرية- اليمن.جمعية الإحسان الخيرية- اليمن، مؤسسة الرحمة الخيرية- اليمن، مجلس شورى ثوار بنغازي- ليبيا ، مركز السرايا للإعلام- ليبيا وكالة بشرى الإخبارية- ليبيا، كتيبة راف الله السحاتي- ليبيا، قناة نبأ- ليبيا مؤسسة التناصح للدعوة والثقافة والإعلام- ليبيا.
وتضم قائمة الأفراد ، خالد سعيد فضل راشد البوعينين ( قطري الجنسية ) ، شقر جمعه خميس الشهواني ( قطري الجنسية ) ، صالح أحمد الغانم ( قطري الجنسية ) ، حامد حمد حامد العلي ( كويتي الجنسية )،،عبدالله محمد على اليزيدي ( يمني الجنسية ) ، أحمد على أحمد برعود ( يمني الجنسية ) ، محمد بكر الدباء ( يمني الجنسية )، الساعدي عبدالله إبراهيم بوخزيم ( ليبي الجنسية ) ، أحمد عبدالجليل الحسناوي ( ليبي الجنسية ).
وأضاف البيان إن النشاطات الإرهابية لهذه الكيانات والأفراد ذات ارتباط مباشر أو غير مباشر بالسلطات القطرية، ومن ذلك أن الأشخاص القطريين الثلاثة والشخص الكويتي المدرجون في القائمة لهم نشاط في حملات جمع الأموال لدعم جبهة النصرة وغيرها من الميليشيات الإرهابية في سوريا. وأسهم ثلاثة يمنيون وثلاث منظمات في اليمن بدعم تنظيم القاعدة، والقيام بأعمال نيابة عنها اعتماداً على دعم كبير من مؤسسات قطرية خيرية مصنفة إرهابياً لدى الدول الأربع.
كما أن الشخصين الليبيين والمنظمات الإرهابية الست مرتبطون بمجموعات إرهابية في ليبيا تلقت دعم جوهرياً ومالياً من السلطات القطرية لعب دوراً فاعلاً في نشر الفوضى والخراب في ليبيا رغم القلق الدولي الشديد من التأثير المدمر لهذه الممارسات.
وسبق للسلطات القطرية توقيع مذكرة تفاهم لوقف تمويل الإرهاب مع الولايات المتحدة الأمريكية، ثم أعلنت تعديلاً في قانونها لمكافحة الإرهاب فإن الدول الأربع ترى أن هذه الخطوة وإن كانت خضوعاً للمطالب الحازمة بمواجهة الإرهاب، وتندرج ضمن الخطوات المنتظرة لعودة السلطات القطرية إلى المسار الصحيح، إلا أنها غير كافية.
وأشار البيان إلي أن الخطوة العملية المرتقبة هي التحرك العاجل من السلطات القطرية في اتخاذ الخطوات القانونية والعملية في ملاحقة الأفراد والكيانات الإرهابية والمتطرفة خاصة الواردة في هذه القائمة، والسابقة المعلنة في 8 يونيو 2017م لتأكيد مصداقية جديتها في نبذ الإرهاب والتطرف، والانخراط ضمن المجتمع الدولي المحارب للإرهاب بصرامة ووضوح.
وأكدت الدول الأربع ، أنها ستراقب مع شركائها الدوليين ، مدى التزام السلطات القطرية بعدم احتضان الإرهابيين ودعم وتمويل الإرهاب، والانقطاع عن الترويج لخطاب التطرف والكراهية، واحتضان وتمويل المتطرفين داخل قطر وخارجها.
كما أكدت الدول الأربع استمرار إجراءاتها الحالية وما يستجد عليها إلى أن تلتزم السلطات القطرية بتنفيذ المطالب العادلة كاملة التي تضمن التصدي للإرهاب وتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة.