كتب – محمد حنفى
أعادت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، نشر سؤالا حول الاحتفال بيوم الأم والذى نص على: “ما حكم الاحتفال بيوم الأم؟ هل هو بدعة؟”.
وقالت دار الإفتاء فى إجابتها عن السؤال: “الاحتفال بـ”يوم الأم” أمرٌ جائزٌ شرعًا ولا حرج فيه، بل هو مظهرٌ من مظاهر البر والإحسان المأمور بهما شرعًا على مدار الوقت؛ قال تعالى: ﴿وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِى عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِى وَلِوَالِدَيْكَ إِلَى الْمَصِيرُ﴾ [لقمان: 14]، ولا يوجد فى الشرع ما يمنع من أن تكون هناك مناسبة يعبر فيها الأبناء عن برهم بأمهاتهم؛ فهذا أمرٌ تنظيمى لا علاقة له بمسألة البدعة التى يدندن حولها كثير من الناس”.
وأضافت دار الإفتاء المصرية: “فالبدعة المردودة هى ما أُحدث على خلاف الشرع؛ كما يتضح هذا جليًّا فى قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ أَحْدَثَ فِى أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ» متفق عليه، أما ما شهد الشرع لأصله فإنه لا يكون مردودًا، ولا إثم على فاعله