كتب: السياسي ووكالات
كشفت لمعارضة المسلحة السورية سيطرتها على مدينتي الرستن وتلبيسة بريف حمص الشمالي، بالتوازى مع تقدمها نحو أطراف مدينة حمص.
الأمر الذى واجهه الجيش السوري بتدمير جسر الرستن المؤدي إلى المدينة ،لمنع المعارضة .
ونشرت المعارضة صورا للحظة دخول قواتها إلى المدينتين اللتين تبعدان نحو 20 كيلومترا إلى الجنوب من مدينة حماة.
وأصبحت على بعد 12 كيلومترا من وسط مدينة حمص.
ووفقا لضابط في الجيش السوري ،فإن القصف الروسي ليل الخميس إلى الجمعة دمر جسر الرستن على طول الطريق الرئيسي إلى حمص، لمنع المتمردون من استخدامه للتقدم.
ويذكر أن مدينة حمص هي أول مدينة تعرضت للتهجير على يد قوات الجيش السوري في اتفاق تم برعاية الأمم المتحدة في منتصف عام 2014
وجاء ذلك بعد إعلان المعارضة السورية المسلحة سيطرتها الكاملة على مدينة حماة وسط البلاد، بعد أن أكملت عمليات التمشيط فيها بنجاح، على حد قولها.
وكشفت قوات الجيش السوري ،عن قتل وجرح عشرات الإرهابيين إثر غارات سورية وروسية .
وقصف مدفعي وبالصواريخ استهدف تجمعاتهم في ريفي حماة الشمالي والجنوبي، إلى جانب تدمير آليات وعربات لهم .
وفى الوقت ذاته نفى مصدر عسكري انسحاب قوات وزارة الدفاع السورية من مدينة حمص.
وأكد أنها تنتشر في حمص وريفها على خطوط دفاعية ثابتة ومتينة.
وتم تعزيزها بقوات ضخمة إضافية مزودة بمختلف أنواع العتاد والسلاح، وهي جاهزة لصد أي هجوم إرهابي.
وقرر النظام السوري اليوم الحمعة تسليم مركز محافظة دير الزور شرق البلاد لقوات سوريا الديمقراطية.
وبدأت الجيش بسحب قواته المنتشرة في المحافظة ، بالتزامن مع اقتراب فصائل المعارضة من مدينة حمص (وسط).