توافق مصري تركي على عدد من الأمور

 

كتب: محمد عطا 

كشفت مصر وتركيا على توافقهما لعقد الاجتماع الأول للمجلس الاستراتيجي رفيع المستوي بين البلدين.

جاء ذلك على هامش اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع هاكان فيدان وزير الخارجية التركي .

وقالت الرئاسة المصرية فى بيانها الذى اطلع عليه ” السياسي ” يمثل نقلة في مسار التعاون الثنائي، على أساس الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة.

كنا يعكس العلاقات التاريخية بين الشعبين، ويعزز التنسيق والتشاور بين الدولتين بهدف تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

نتائج زيارة أردوغان لمصر

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة مصر أن وزير الخارجية التركي نقل إلى الرئيس السيسي تحيات وتقدير الرئيس رجب طيب أردوغان .

وهو ما ثمنه السيسي، مشيداً بنتائج زيارة الرئيس أردوغان لمصر في فبراير الماضي.

وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء ركز على مستجدات الوضع الإقليمي ونُذُر التصعيد الخطير في المنطقة.

وأكد الرئيس السيسي أن الشرق الأوسط يمر بمنعطف شديد الدقة والخطورة، بما يستوجب أعلى درجات ضبط النفس وإعلاء صوت التعقل والحكمة.

وشدد على أن سبيل نزع فتيل التوتر المتصاعد، يكمن في تضافر جهود القوى الفاعلة والمجتمع الدولي، لإنفاذ وقف إطلاق النار، فوراً، بقطاع غزة، وإتاحة الفرصة للحلول السياسية والدبلوماسية.

مصر تحذر من خطور توسع الحرب

وأشار السيسي خلال اللقاء إلى تحذير مصر مراراً من خطورة توسّع نطاق الحرب، على نحو يهدد السلم والأمن الإقليميين والدوليين، وكذلك مقدرات شعوب المنطقة وأمنها واستقرارها.

وذكر المتحدث الرسمي أن الآراء توافقت خلال اللقاء بشأن خطورة المشهد الإقليمي، وتمت إدانة سياسات التصعيد الإسرائيلية.

كما تم استعراض آخر مستجدات الجهود المصرية المتواصلة والمكثفة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق نار وتبادل المحتجزين.

وشدد السيسي على أن التطورات الإقليمية لا يجب أن تطغى على جهود إنفاذ المساعدات الإغاثية لأبناء الشعب الفلسطيني بقطاع غزة.

كما أشار إلى أن الفلسطينيون يعانون من أوضاع معيشية وصحية غير إنسانية، وفقدان لأبسط مقومات وأساسيات الحياة.

وخلال اللقاء تم تأكيد ضرورة الدفع بحل جذري وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط عام 1967، بما يحقق العدل والأمن والاستقرار بالمنطقة، على نحو مستدام.