كتب: جميلة الشويخ
استقبل أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الخميس، أحمد نايف الدليمي السفير العراقي بالقاهرة، والوفد المرافق له؛ لبحث أوجه التعاون بين مصر والعراق في المجالات التعليمية والبحثية، بحضور د.محمد سمير حمزة القائم بعمل رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، وذلك بمقر الوزارة.
وأشاد وزير التعليم العالي بعلاقات التعاون الوطيدة بين مصر والعراق في مختلف المجالات، وعلى رأسها المجالات العلمية والبحثية والأكاديمية، مؤكدًا حرص الوزارة على تذليل كافة الصعوبات التي تواجه الطلاب العراقيين الدارسين بالجامعات المصرية.
ناقش الجانبان دعم علاقات التعاون بين مصر والعراق في مجالات التدريب، والمنح الدراسية بالمرحلة الجامعية ومرحلة الدراسات العليا، فضلًا عن مناقشة تطورات التعاون بين الجامعات المصرية والعراقية، وتبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
كما ناقش الجانبان ترتيب زيارة لوفد السفارة العراقية بالقاهرة للجامعات الأهلية المصرية؛ للاطلاع على البرامج الجديدة التي تتيحها تلك الجامعات والتي تقع في نطاق البرامج البينية كمدخل أساسي لدعم مفهوم التكامل بين التعليم ومتطلبات سوق العمل وخطط التنمية، فضلًا عن إبرام تلك الجامعات شراكات دولية مع عدد من الجامعات الأجنبية المتميزة.
وفي هذا الإطار، أكد أيمن عاشور ترحيب الجامعات الأهلية باستقبال الطلاب العراقيين وكافة الطلاب الوافدين للدراسة بها، مشيرًا إلى أن الجامعات الأهلية أنشأتها الحكومة المصرية لتكون من جامعات الجيل الرابع التي تتيح فرص تعليمية متميزة بمعايير عالمية، وإعداد الكوادر البشرية المؤهلة، من خلال تقديم برامج دراسية متميزة، مما ينعكس إيجابيًا على النتائج التعليمية، ويسهم فى فتح الأبواب نحو وظائف المستقبل.
ونقل السفير العراقي بالقاهرة تحيات وزير التعليم العالي العراقي، للدكتور أيمن عاشور، مشيدًا بالرؤى والخطى الإستراتيجية التي تنتهجها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية لتطوير منظومة التعليم العالي، مؤكدًا على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين والتي تربطهما حضارة متقاربة، وعلاقات قوية على كافة المستويات السياسية والثقافية والعلمية.
وأشار الدليمي إلى مذكرة التفاهم الموقعة بين وزارة التعليم العالي المصرية ونظيرتها العراقية، معربًا عن أمله لتوقيع المزيد من مذكرات التفاهم بما يساهم فى دعم سبل التعاون بين الجانبين، مشيرًا لحرص الطلاب العراقيين وأولياء أمورهم على الالتحاق بالجامعات المصرية لسمعتها المتميزة، ولحسن المعاملة التي يلقاها الطلاب الوافدون، وحرص وزارة التعليم العالي المصرية على حل كافة مشكلاتهم.