كتب: محمد حنفي الطهطاوي
التقى الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مع أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا.
وحرص الطيب على تأخير مغادرته أرض الوطن لسفره المقرر اليوم إلى أذربيجان، لاستقباله.
يأتى ذاك تعبيرًا عن تقديره والأزهر لأنور إبراهيم، ولما قوبل به من ترحاب كبير وحفاوة استقبال وكرم ضيافة خلال زيارته الأخيرة لماليزيا.
وأكد متانة العلاقة التي تربط الأزهر بماليزيا وخصوصيتها، والتي لعب الطلاب الماليزيون الوافدون للدراسة في الأزهر دورًا محوريًّا في تعزيزها وتقدمها.
أعرب رئيس الوزراء الماليزي عن سعادته بلقاء الإمام الأكبر وحرصه الشديد على لقائه خلال زيارته الحالية لمصر.
وأكد أهمية زيارة شيخ الأزهر الأخيرة لماليزيا وتأثير هذه الزيارة على كل الشعب الماليزي لحبه وتقديره والمؤسسات الثقافية.
وأشار إلى موافقة الحكومة الماليزية على افتتاح مركز الأزهر لتعليم اللغة العربية في العاصمة كوالالمبور ليبدأ عمله الصيف القادم.
بالاضافة إلى إنشاء مكتب إقليمي لمجلس حكماء المسلمين في ماليزيا ليقدم خدماته الجليلة لدول جنوب شرق آسيا.
كما أشار إلى أهمية المحاضرة التي ألقاها الطيب للشعب الماليزي وقراره بترجمتها إلى اللغة الماليزية وتعميم نشرها على المساجد والمعاهد التعليمية والمكتبات
وأكد أن ماليزيا تسعى لفتح آفاق جديدة للتعاون مع الأزهر.
واتفق شيخ الأزهر ورئيس الوزراء الماليزي على تعزيز التعاون بين الأزهر ودول جنوب شرق آسيا، بما يخدم التعريف بمواقف الأزهر من مختلف القضايا في هذه الدول، وتعزيز التبادل العلمي والثقافي.
إلى جانب الاستفادة من صوت الأزهر لنقل تجارب هذه الدول الرائدة في مجالات الاقتصاد والتطور التكنولوجي بما يخدم تقدم الشعوب الإسلامية ولمّ شمل الأمة ووحدتها.
وشهد شيخ الأزهر ورئيس الوزراء الماليزي توقيع اتفاقية لتنظيم التحاق الطلاب الماليزيين الحاصلين على الثانوية الماليزية بكلية العلوم الإسلامية للوافدين بجامعة الأزهر.
ووقع الاتفاقية الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، ومحمد حسن، وزير خارجية ماليزيا.
وفي نهاية اللقاء، أهدى رئيس الوزراء الماليزي شيخ الأزهر نسخة من ترجمة المحاضرة التي ألقاها للشعب الماليزي خلال زيارته الأخيرة،
كما أهدى شيخ الأزهر رئيس الوزراء الماليزي كتاب «الإمام والبابا والطريق الصعب» للقاضي محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين.
كما أشار إلى أهمية المحاضرة التي ألقاها الطيب للشعب الماليزي وقراره بترجمتها إلى اللغة الماليزية وتعميم نشرها على المساجد والمعاهد التعليمية والمكتبات