كتب: محمد حنفي الطهطاوي
استقبل الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم، السيد المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية السابق
رحب الإمام الأكبر بالقاضي الجليل في رحاب الأزهر الشريف، مؤكدًا أن مصر ستظل تذكر دوره الوطني المشرف في مرحلة دقيقة من تاريخ الوطن، سواء من خلال فترة رئاسته للجمهورية في الفترة الانتقالية، أو رئاسته للمحكمة الدستورية العليا، حيث كان مثالًا للعدالة والنزاهة والتفاني والإخلاص خلال هذه المرحلة الهامة التي مر بها وطننا العزيز.
وأعرب المستشار عدلي منصور عن تقديره للدور الذي يضطلع به الأزهر في الحفاظ على وسطية الإسلام وعلى السلام والأمن المجتمعي في مصر والعالم الإسلامي، مضيفًا أن منهج الأزهر الشريف التعددي، وعلماءه الذين نشأوا على قبول الاختلاف، يعد حائط الصد الأول في مواجهة الأفكار المتطرفة.
وذكر أن الإمام الأكبر، أعاد للأزهر الشريف ريادته ومكانته العالمية، ويبذل جهودا كبيرة علي المستوي العالمي من أجل تحقيق السلام في العالم، مشيدًا بدوره الوطني في التصدي للإرهاب وتفنيد دعاوى الجماعات المتطرفة.