كتب: السياسي ووكالات
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع نظيره الصومالي حسن شيخ محمود ،فى العاصمة الإريترية أسمرة بناء على دعوة الرئيس الإريتري إسياس أفورقي رئيس دولة إريتريا.
وتم تأكيد دعم وحدة واستقلال وسلامة وسيادة جمهورية الصومال الفيدرالية على كامل أراضيها، ورفض الإجراءات الأحادية التي تهدد وحدة وسيادة الدولة
وتم التوافق على تطوير وتعميق التعاون والتنسيق بين مصر والصومال من أجل تعزيز إمكانات مؤسسات الدولة الصومالية لمواجهة مختلف التحديات الداخلية والخارجية، وتمكين الجيش الفيدرالي الصومالي الوطني من التصدي للإرهاب بكافة صوره، وحماية حدوده البرية والبحرية وصيانة وحدة أراضيه
وتم الترحيب بقرار مجلس الأمن رقم (2714) 2023 برفع حظر تصدير السلاح إلى الصومال ، والإشادة بجهود الجيش الفيدرالي الوطني الصومالي، تحت قيادة الرئيس حسن شیخ محمود، نحو تعزيز قدراته وامتلاكه لسبل تطوير إمكاناته بهدف بسط سيطرة الدولة على كامل أراضيها وصيانة مواردها ومقدراتها
وتم الإشادة بصدور بيان مجلس السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي الصادر عن اجتماع رقم (1225) بشأن الترتيبات الأمنية لمرحلة ما بعد انتهاء ولاية بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال ATMIS واعتزام نشر بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الاستقرار في الصومال
AUSSOM.
جاء ذلك وفقا للرؤية والاحتياجات والأولويات الصومالية للمرحلة القادمة في جهود مكافحة الإرهاب،
وتم التأكيد الحق السيادي لجمهورية الصومال الفيدرالية في تحديد تشكيل ومهام والإطار الزمني لانتشار البعثة.
يأتى ذلك بالتنسيق مع مفوضية الاتحاد الأفريقي والترحيب في هذا الصدد بعرض جمهورية مصر العربية المشاركة بقوات في AUSSOM
وتم مساندة دعوة جمهورية الصومال الفيدرالية للشركاء الدوليين لتوفير التمويل الضروري لـ AUSSOM.
والتأكيد على الدعم الدولي للجهود الصومالية والأفريقية لتحقيق الأمن والاستقرار في الصومال إنما يصب في تعزيز الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وكما تم التأكيد على أهمية قيام البعثة الأفريقية بدعم مساعي الصومال نحو بناء وتعزيز القدرات المؤسسية للدولة وتمكينها من امتلاك وحماية مقدراتها.
وذلك بالتوازي مع الجهود العسكرية والأمنية للبعثة، مع التعهد بتقديم كافة أنواع الدعم وبلورة البرامج الداعمة لهذا الهدف وفقا لأولويات الدولة الصومالية
وتم التعهد بتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لجمهورية الصومال الفيدرالية خلال فترة عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي للفترة 2025-2026 باعتبارها ممثلاً لمصالح وأولويات القارة الإفريقية
وتم مناقشة تكثيف التشاور والتنسيق الثنائي بصفة دورية إزاء التحديات والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك