كتب: محمد عطا
وقع الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الصومالي حسن شيخ محمود على الإعلان السياسي المشترك لترفيع العلاقات بين مصر والصومال إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.
يأتى ذلك فى رابع لقاء قمة خلال عام واحد ، الأمر الذى يشير مدى التطورات فى العلاقات بين البلدين .
جاء ذلك خلال لقاء ومباحثات موسعة بين الرئيسين في العاصمة المصرية القاهرة، فى قت سابق من اليوم الخميس.
وبدأ اليوم الرئيس الصومالي بزيارة رسمية إلى جمهورية مصر العربية.
وضمت المباحثات الموسعة وفدي البلدين، كما تم توقيع عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين.
وتباحث السيسي وشيخ محمود حول عدد من التطورات الإقليمية، على رأسها الأوضاع الأمنية والسياسية في منطقة القرن الإفريقي، وأمن البحر الأحمر.
وتوافق الرئيسان على ضرورة تكثيف الجهود للحفاظ على السلم والأمن في تلك المنطقة الحيوية.
وكشف الرئيس السيسي في مؤتمر صحافي عقب اللقاء، عن الاتفاق على ما مثلته قمة أسمرة بين مصر والصومال وإريتريا، التي عقدت في 10 أكتوبر 2024، من نقلة نوعية في العلاقات والتنسيق بين البلدان الثلاثة.
كما تم الاتفاق أيضا على أهمية عقد قمة ثلاثية ثانية لتعزيز هذه الشراكة.
وتم الاتفاق على مواصلة العمل المشترك تفعيلا لبروتوكول التعاون العسكري الموقع بين البلدين بالقاهرة في أغسطس 2024 .
وذلك بهدف تدعيم قدرات الدولة الصومالية ومؤسساتها الوطنية لحفظ الأمن والاستقرار، ومكافحة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة.
وتمت مناقشة مسألة مشاركة القوات المصرية في بعثة الاتحاد الإفريقي الجديدة في الصومال.
وأكد أنها تهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار في الصومال، ولا تهدف إلى تهديد أي دولة.
وتابع: “مشاركتنا إيجابية، وعلى مدار أكثر من 30 عاما ونحن نتألم لما يحدث في الصومال، ومشاركتنا تهدف في الأساس للتضامن مع الأشقاء في الصومال”.
وأضاف السيسي أن أمن واستقرار الصومال جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري