كتب: جميلة الشويخ
كشف أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام ، عن تحديث قناة (النيل سينما) باسمها الجديد (موليوود سينما)، الأمر يشكل تغير جوهري فى أشهر القنوات المصرية.
وتم دمج قناتي “النيل كوميدي” و”النيل دراما” في قناة واحدة تحمل اسم “موليوود دراما”.
بالإضافة إلى ذلك، تم دمج قناة “الأسرة والطفل” مع قناة “النيل لايف”.
وتم تأكيد الحفاظ الكامل على جميع الحقوق المالية والإدارية للعاملين في هذه القنوات.
وأكد المسلماني أن مصر تمتلك تاريخًا إعلاميًا وفنيًا عريقًا، حيث بدأ البث التليفزيوني منذ 65 عامًا، وصناعة السينما منذ أكثر من 90 عامًا، بينما تعود جذور الإذاعة المصرية إلى نحو 100 عام.
وأوضح أن المسرح الحديث في مصر نشأ قبل حوالي 180 عامًا، مما يجعل الإبداع الفني المصري مدرسة إقليمية كبرى ذات بصمة عالمية. ولهذا السبب،
ويرى أن التعديل من لقب “هوليوود الشرق” إلى “موليوود” يعكس بشكل أفضل مكانة الصناعة الإبداعية المصرية.
وتابع” اتخذت أمريكا اسم هوليوود، والهند اسم بوليوود، ونيجيريا اسم نوليوود، واليوم نطلق علي قنواتنا التليفزيونية المعبرة عن صناعتنا الإبداعية اسمها الجديد (موليوود) بعد عقود من شهرتها باسم (هوليوود الشرق)”.
وأشار إلى أن اسم “موليوود” كان محل نقاش نخبوي لسنوات عديدة، حيث تم طرحه لأول مرة في أواخر التسعينيات .
وأجرت الهيئة الوطنية للإعلام مشاورات مكثفة مع عدد كبير من المثقفين والمتخصصين على مدار الأسابيع الماضية.
وأكد أن القرار لم يكن عشوائيًا أو غير مدروس. كما أعلن عن عقد حلقة نقاشية عبر معهد ماسبيرو للإذاعة والتلفزيون لتعزيز الحوار وتبادل الأفكار حول هذا الموضوع.
وأعلن المسلماني عن خطة لإنتاج برامج أطفال عالية الجودة لبثها على جميع القنوات التليفزيونية المصرية.
وذلك بهدف تعزيز القيم الأخلاقية والتربوية المصرية في مواجهة المحتوى العالمي الذي قد لا يتوافق مع قيم الأسرة المصرية.
وتدرس الهيئة حسب تصريحات المسلماني إمكانية إنشاء قناة أطفال متخصصة بمواصفات عالية، قادرة على المنافسة المهنية والحفاظ على الهوية الأخلاقية