كتب – رضوى كمال
شاركت الفنانة أماني رمسيس عبدالباري، بمجموعة من أعمالها الفنية، من خلال معرضها ، تحت عنوان « بى – تاموش » وهو التعبير الذي أطلقه الرومان، على نقطة التقاء نهر النيل الخالد، بـ “البحر الأخضر العظيم” ، كما عرف المصريون القدماء البحر الأبيض المتوسط.
وأشارت أماني رمسيس عبد الباري فى تقديمها للعمل الفني إلى ان البداية كانت حماسها لإستكشاف تلك المناظر الخلابة، منظورا لمشهدً رائعا من الألوان، امتزج بنسيم البحر، والحرية، والجمال ، رحلة ملكت الحواس، تدفعها الرغبة للكشف كما هو الحال دائمًا عن الطبيعة المجردة لتلك الأماكن الساحرة.
وأوضحت أن اللوحات لا تقتصر على مكان بعينه ، أو مكان محدد ، بل هي دعوة لرحلة وسط مناظر طبيعية. بكل جمالها وروعتها ، فتسكن في الأعماق، بلا قيود، لتبحر عبر التجريد ، نحو الإحساس بحقيقة الواقع.
لماذا جاء إختيار مناظر طبيعية مجردة ؟
اجابت: لا يمكن رسم الطبيعة كما ترى أو محاكاتها أو نسخها نظرًا لأن ذلك لن يعطيها قدرها أو حقها. ولكن تجريد المشاعر، والبعد عن الرغبة في المحاكاة، مع استيعاب الواقع بكل ما يحمل من إلهام، يمكن أن يعبر عن الطبيعة، ورسمها بإحساس شاعري مرهف وهنا يصبح الرسم تجريديا.
يذكر ان الفنانة اماني رمسيس عبد الباري خريجه الجامعه الامريكيه بواشنطن، شاركت بلوحاتها الفنيه فى العديد من المعارض داخل وخارج مصر، منها المعرض الجماعي بنادي اليخت طبيعة صامتة ، معرض فردى بمتحف “ايالا” مانيلا العاصمه الفلبين ، المعرض الجماعي عن “الالم” بقاعه “هرايا” مانيلا العاصمه ، المعرض الجماعي ” الصدفه البحته” مانيلا . معرض بالجامعه الامريكيه بعنوان ” البحر الأبيض المتوسط و مشكله الللاجئين” ضمن مؤتمر عالمي عن هذه الظاهرة، وفى عام ٢٠٢٠ شاركت معرض مع مثال ايطالي بقاعه ارت توكس بالزمالك “همزه وصل بين مصر و إيطاليا.