كتب- محمد الغريب
شارك مرصد الأزهر لمكافحة التطرف في جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 52، هذا العام، بثلاثين كتابًا، يتناول المرصد فيهم قضايا وأوضاع المسلمين حول العالم، وقضايا الإرهاب والتطرف وخصوصًا ما يخص المرأة والطفل والعائدين من داعش والعوامل التي تؤدي إلى التطرف، وجهود الأزهر في مكافحة التطرف ومعالجة القضايا المعاصرة.
وتعد أبرز إصدارات المرصد التي شارك بها في معرض الكتاب هذا العام: «حقيقة الجهاد في الإسلام»، و«المرأة وداعش وقضايا بارزة في إطار اجتماعي»، و«حملات مرصد الأزهر لمكافحة التطرف»، و«اليمين المتطرف ودوره في إذكاء خطاب العنصرية»، و«التطرف وملامح الشخصية المتطرفة»، و«الإسلاموفوبيا»، و«جرائم استهداف دور العبادة»، و«النساء في صفوف التنظيمات المتطرفة»، و«العائدون من داعش».
كما تتناول إصدارات المرصد المشاركة في المعرض: «الأزهر والقضايا المعاصرة: تحديات وطموحات»، و«الإسلام والأخلاق الحميدة»، و«لمحات مشرقة من تاريخ الإسلام في الصين»، و«مسلمو سويسرا وبلجيكا وكندا وفرنسا.. الحالة الدينية والتحديات»، و«وثيقة الأخوة الإنسانية»، و«خطاب الكراهية في وسائل الإعلام العالمية.. تداعياته وانعكاساته على المسلمين»، و«التطرف الإلكتروني.. الأسباب والمظاهر وسبل المواجهة».
وأكد الدكتور طارق شعبان، مدير مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن معرض القاهرة الدولي للكتاب يمثل ملتقى ثقافيًّا وفكريًّا بارزًا لرفع حالة الوعي الثقافي والمجتمعي وتحصين المجتمع بالعلم، وخلق مساحة من النقاش الفكري الذي يمثل دعامة قوية من دعائم المجتمع وقوته وصلابته في التعامل مع المستجدات والقضايا المعاصرة، وأن مشاركة مرصد الأزهر في المعرض استهدفت تعريف الزوار بدور الأزهر وجهوده في مكافحة التطرف والدفاع عن قضايا الأمة وحماية الشباب من الأفكار الهدامة والمغلوطة.
وشارك الأزهر الشريف -للعام الخامس على التوالي- بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ52، التي أقيمت تحت عنوان «في القراءة حياة»، وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبناه طيلة أكثر من ألف عام، واشتمل جناح الأزهر بالمعرض الذي أقيم على نحو ألف متر، على عدة أركان، مثل قاعة افتراضية للندوات، وركن للفتوى، وركن للخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.