كتب – ناهد صبحى
أكد الفريق عبد المنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، على أهمية تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، بتعزيز التعاون البناء بين مؤسسات الدولة واستغلال القدرات التصنيعية الوطنية لتوطين التكنولوجيا الحديثة، وفقا لآليات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي ورؤية مصر 2030، جاء هذا خلال توقيع بروتوكول التعاون بين “العربية للتصنيع” وشركة “ايفرجرين ايجيبت يونيتد
وأشار “التراس” وفق بيان اليوم، أنه تم الاتفاق علي التعاون المشترك لتنفيذ وإنشاء الجراجات الذكية وفقا لأحدث النظم العالمية، وبالاستفادة بالقدرات التصنيعية المتطورة بالعربية للتصنيع، لافتا إلي توطين التكنولوجيا الحديثة وتدريب الكوادر البشرية في هذا المجال الصناعي المتخصص لخدمة إحتياجات السوق المحلي والمنطقة الأفريقية والعربية.
وأوضح”التراس”، أن تنفيذ الجراجات الذكية يشكل نقلة نوعية من المشروعات الحضارية التي تشهدها مصر، حيث يعمل الجراج بنظم ميكانيكية بالكامل مع إدارته اوتوماتيكيا بتقنيات كاميرات المراقبة ونظام المراقبة الرقمي المتطور، وفقا لأحدث الأنظمة الإلكترونية الحديثة، ويحقق صورة جمالية وحضارية متطورة ويضمن حماية السيارات وتحقيق الإنسياب المروري.
وأضاف التراس، أن الجراج الذكي يتمكن فيه السائق من وضع سيارته أمام الجراج فقط ثم يتم ركنها إلكترونيا دون تدخل العنصر البشري، الأمر الذي يوفر الكثير من الوقت والجهد، ويحول دون البحث عن أماكن الانتظار لفترات طويلة، وهو أفضل وأسهل حل للتحكم في حركة دخول وخروج السيارات مثل مواقف السيارات وساحات الانتظار الموجودة بالمولات والأسواق التجارية.
وفي سياق متصل، أكد “التراس” أن التعاون المشترك مع شركة “ايفرجرين” لتنفيذ الجراجات الذكية سوف يوفر العديد من فرص العمل للشباب من المهندسين والفنيين والتدريب، واكتساب المهارات والخبرات الحديثة، وفقا لمعايير الثورة الصناعية الرابعة.
من جانبه، أشاد الدكتور عادل محمد أحمد المسلماني، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة “ايفرجرين”، بالتعاون الوثيق والبناء مع الهيئة العربية للتصنيع، مثمناً دور العربية للتصنيع وخبراتها في تنفيذ مختلف المشروعات الصناعية والإقتصادية التنموية، وفقا لأعلي مُستويات الجودة والسرعة في التنفيذ وتسليمها في التوقيتات المحددة.
وأضاف “المسلماني”، أن شركة “ايفرجرين” تضع كافة خبراتها في تنفيذ الجراجات الذكية بأحدث الأجهزة المدمجة الذكية, لتحقيق أعلي نسب للتصنيع المحلي ونقل وتوطين التكنولوجيا العالمية في هذا المجال الصناعي المتخصص، بالاستفادة من القدرات التصنيعية الرقمية المتطورة بالهيئة العربية للتصنيع