كتب: محمد حنفي الطهطاوي
تتجه أنظار الآلاف الصحفيين اليوم الجمعة ، حيث تنعقد الجمعية العمومية العادية لنقابة الصحفيين ، بعد تأجيلها من يوم ٣ مارس الماضي ، لعدم إكتمال النصاب القانوني بحضور ٥٠ ٪ +١ من الأعضاء والذي يتجاوز ٤٠٠٠ صحفي ، ولم يسجل سوي ١١٧٣
ويشترط لاكتمال النصاب القانوني الجمعية العمومية الثانية حضور ٢٣٠٠ عضو ، أي ما يعادل حضور ٢٥٪ + ١ من عدد الأعضاء ، وبعدها تجري الانتخابات علي منصب النقيب و٦ من أعضاء المحلس
ويخوض المنافسة حوالي ٧٠ مرشح علي ٦ مقاعد من عضوية المجلس ، ويتنافس علي مقاعد النقيب سبعة مرشحين أبرزهم عبد المحسن سلامة مدير تحرير جريدة الأهرام ، ويحي قلاش النقيب المنتهية ولايته .
وتنحصر المنافسة علي منصب النقيب ، بشكل حقيقي بين عبد المحسن سلامة ويحي قلاش ، وسط توقعات بإقبال غير مسبوق من أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين
ويراهن مدير تحرير الأهرام علي الموافقات التي حصل عليها في ملف البدل ومراكز الشباب والإسكان ، ، فضلا عن مختلف جوانب برنامجه الذي أعانة غي جولاته الانتخابية بالمؤسسات الصحفية ، من أجل كسب ثقة الصحفيين ، من أجل الحصول علي أصواتهم ، للفوز بمنصب النقيب
فيما يلعب قلاش علي وتر العاطفة والمشاعر مستغلا أزمة وزارة الداخلية والنقابة ، لكسب ثقة الصحفيين ودعوتهم للتصويت لهم في الإنتخابات ، دون الحصول علي أي موافقات مماثلة لما حصل عليه المرشح المنافس ، والاكتفاء بوعود بتحسين الأحوال .