السياسي الحقيقة شعارنا..والمصداقية طريقنا
كتب: السياسي ووكالات
كشفت فصائل المعارضة المسلحة في سوريا، اليوم الأربعاء عن بلوغها الأطراف الغربية والشرقية لمدينة حماة، وأصبحت المدينة هدف لها .
ووصلت تعزيزات عسكرية لقوات النظام إلى محاور ريف حماة الشمالية والشرقية والغربية، إضافة لوصول مسلحين محليين من أبناء القرى إلى أطراف مدينة حماة
وتحاول الفصائل المسلحة، اختراق دفاعات قوات النظام السوري من جهة ريف حماة الشمالي.
وحققت المعارضة تقدما واسعا في العديد من القرى والبلدات التابعة للمدينة هناك اصطدمت خلال الساعات الماضية، بحشود عسكرية كبيرة وبـ”حالة استماتة” على الأرض لم يراها مسلحوها عندما سيطروا على حلب وكامل محيطها.
وتقع مدينة حماة وسط سوريا تقريبا، مما يجعلها نقطة وصل بين المحافظات الرئيسية، مثل دمشق، حمص، حلب، إدلب.
ويمنحها قربها من المناطق الريفية والحدود الإدارية لمحافظات مثل إدلب واللاذقية موقعا استراتيجيا، للتأثير على الكثير من الديناميكيات السياسية والعسكرية أيضا.
وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان،اليوم الأربعاء،عن مقتل أكثر من 600 شخص منذ بدء التصعيد العسكري بين فصائل معارضة مسلحة وقوات النظام السوري.
وقتل 605 أشخاص بينهم 107 مدنيين، بينما انقسمت خسائر الفريقين المتصارعين (المعارضة 299 قتيلاً، ومن قوات النظام ومواليه 199 قتيلاً).
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 19 مدنياً بينهم 9 أطفال وسيدتان، وإصابة 4 مدنيين آحرين بجراح، يومي الأحد والاثنين الماضيين.