السياسي الحقيقة شعارنا..والمصداقية طريقنا
كتب: السياسي ووكالات
قال أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس ،إنه رغم المجازر والقصف الهمجي الذي يستهدف بالأساس المدنيين والمرافق المدنية فى جريمة حرب أمام العالم الذي تحكمه شريعة الغاب، إلا أنه تم المناورة بقوات النخبة من مجاهدينا فنلتف لضرب العدو في خطوطه الخلفية وننصب له ولدباباته الكمائن.
وأضاف أبو عببدة خلال كلمة له مساء الأربعاء، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي يوصف بأنه الأقوى في المنطقة، دفع بقوة مدرعة ضخمة وألوية نخبة مزعومة مدعومة من البر والبحر والجو إلى قطاع غزة.
وأشار إلى أن المجاهدين يدمرون الدبابات من النقطة صفر، ومن المدى الفعال للدروع والأفراد وكذلك للبنايات التي يتحصن بها الجنود” .
وأضاف قائلًا إن سلاح القنص يواصل استهداف جنود الاحتلال وسلاح المدفعية دك التحشدات بقذائف الهاون والصواريخ.
ولفت إلى أن المقاتلين يدمرون الآليات ويوقعون القتلى والإصابات بالجملة في صفوف القوات المتوغلة للعدو، رغم تفادي العدو الالتحام الكامل مع المجاهدين .
وتابع أبو عبيدة: “وثقنا بعون الله ومنذ بدء العدوان البري وحتى الساعة، تدمير مجاهدينا 136 آلية عسكرية تدميرًا كليًا أو جزئيًا وإخراجها عن الخدمة، من القوات التي دفع بها العدو إلى جزء من مساحة قطاع غزة” .
وذكر أن تلك الآليات بمقدورها احتلال دولة كبيرة مترامية الأطراف ومكتملة الأركان، يدفع بها العدو إلى جبهة لا دبابة أو طائرة أو جبل أو هضبة أو تضاريس صعبة تستدعي تلك القوات المعدة لمهاجمة جيوش ودول .
وتابع: “الاحتلال يحاول تدمير الحجر والبشر وقتل البشر ويحرق المباني والمنشآت وقتل الحيوانات في طريقه بشكل وحشي، بما يشبه الأساطير التي تربى عليها الصهاينة باستعطاف العالم والتباكي والمسكنة أمامه».
وأكمل: «صدق الله العظيم في قوله: لأنتم أشد رهبة في صدورهم من الله ذلك بأنهم قوم لا يفقهون”.
وأكد أن البسالة والإقدام التي يتمتع بها المجاهدون في الميدان لصد العدوان وتكبيد الغزاة النازيين الهزيمة، مفخرة لكل مسلم وحر في العالم.
ولفت إلى استعراض جانب من بطولات المجاهدين والتحامهم مع جنود الاحتلال المتحصنين في البنايات واصطيادهم لدباباته وتدميرها.
وأكمل : “هذا غيض من فيض مما سيفعله مجاهدون في الميدان بقوة الله ومعيته ” .