السياسي الحقيقة شعارنا..والمصداقية طريقنا
كتب: السياسي ووكالات
مازال الصدام مشتعل فى ليبيا ،لفرض السيطرة على البنك المركزي ، مع محاولات لوسطاء لتقريب وجهات النظر
فبينما أعلنت لجنة التسليم والتسلم المكلفة من المجلس الرئاسي الليبي، بشكل مفاجئ اليوم الجمعة،عن استلام مفاتيح المصرف الليبي .
وأضافت أنها نجحت بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية في تسلُّم مفاتيح إدارة المصرف المركزي.
لكن البنك المركزي نفى هذا الأمر، وقال إن الإجراءات الصادرة عن الرئاسي بخصوص استبدال إدارة المحافظ الصديق الكبير، جاءت من غير ذي صفة وباطلة.
وأضاف المصرف في بيان له اطلع عليه ” السياسي” اليوم الجمعة، أنه لا صحة لما يتداول على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد استمرار تعليق عمل موظفيه إلى حين إلغاء القرار الصادر من (الرئاسي)،.
مع استمرار تأدية مهامه المرتبطة بالمنظومة والخدمات الإلكترونية وفق القانون.
ولكن وحسب لجنة الاسليم والتسلم المكلفة من المجلس الرئاسي، أعلنت أن الإدارة الجديدة ستباشر مهامها، السبت، وجاء ذلك عقب تحشيدات مسلحة بالعاصمة منذ مساء الخميس.
ودعت البعثة الأممية فى ليبيا إلى التهدئة بشكل فوري، وخفض التوتر وضبط النفس
فضلا عن وقف التهديد باستخدام القوة لحل الأزمة المحيطة بمصرف ليبيا المركزي،.
وأكدت أنه لا مفر عن الحوار كحل وحيد لجميع القضايا الخلافية.
واندلعت الأزمة بعد تصاعد الخلاف بين سلطات طرابلس وبنغازي، بسبب رغبة المجلس الرئاسي في عزل الكبير،
بالاضافة إلى تعيين الاقتصادي الليبي محمد الشكري قائماً بالأعمال.
لكن مجلس النواب تمسك بالكبير ومجلسه ورفض قرارات المجلس الرئاسي.
أما الاقتصادي الليبي الشكري، الذي عينه المجلس الرئاسي قائماً بمقام المحافظ، رهن توليه المنصب على موافقة مجلسي النواب والأعلى للدولة لقبول المهمة.
جاء ذلك أول تعليق له على الأزمة ، حفاظاً على المؤسسة النقدية من النزاعات ، وتأثر سمعتها أمام المؤسسات النقدية المناظرة في العالم.
وتابع” اشترطت على الجميع لتفعيل القرار بأن يكون هناك توافق من الجهتين التشريعيتين المختصتين (مجلسي النواب والدولة).