كتب: السياسي ووكالات
فر الصديق الكبير محافظ البنك المركزي الليبي إلى خارج البلاد خوفا على حياته من تهديدات المسلحين ، كما فر موظفين كبار معه ، فى ظل استمرار الصدام حول المصرف الليبي .
وقال الكبير لصحيفة فاينانشال تايمز الأمريكية، “المسلحون يهددون ويرهبون موظفي البنك ويختطفون أحيانا أطفالهم وأقاربهم لإجبارهم على الذهاب إلى العمل”.
وقرر المجلس الرئاسي الليبي فى وقت سابق إنهاء أعمال محافظ المصرف الليبي وتعيين أخر بدلا منه ، الأمر الذى رفضه مجلس النواب الليبي
وأكد الكبير أن محاولات رئيس الوزراء المؤقت عبد الحميد الدبيبة لاستبداله غير قانونية وتتعارض مع الاتفاقات التي تفاوضت عليها الأمم المتحدة بشأن السيطرة على البنك المركزي.
وتهدد أزمة السيطرة على مصرف ليبيا المركزي بمستوى جديد من عدم الاستقرار في البلاد، وهي منتج رئيسي للنفط ومنقسمة بين فصائل في الشرق والغرب تستمد الدعم من تركيا وروسيا.
ودعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في وقت سابق من الأسبوع إلى تعليق القرارات أحادية الجانب وإلغاء حالة القوة القاهرة بحقول النفط ووقف التصعيد واستخدام القوة فضلا عن حماية موظفي المصرف المركزي