الاسكندرية : محمد عطا
دعا الرئيس عبد الفتاح السيسى ، ملوك ورؤساء وأمراء وزعماء الدول الشقيقة والصديقة ، لحضور فعاليات منتدي حوار شباب العالم ، الذي يتم عقده في مدينة شرم الشيخ
وافتتح الرئيس ، أمس الاثنين، أعمال المؤتمر الوطنى الدورى الرابع للشباب، والمنعقد خلال يومى 24 و25 يوليو الجارى بمدينة الإسكندرية، بمشاركة 1500 شاب من مختلف محافظات إقليم غرب الدلتا، وشباب الجامعات، وممن تقدموا بطلب حضور المؤتمر عبر الموقع الإلكترونى للمؤتمر.
وقرر السيسى في ختام فعاليات المؤتمر ، مشاركة الشباب الواعد حلمهم فى تكامل الحضارات والنقاش الجاد من أجل صياغة رسالة سلام ومحبة، بالإضافة إلى تكليف الحكومة مستعينة بنخبة من الشباب بوضع آلية لمتابعة استراتيجية 2030 وتقييمها بشكل دورى فى ضوء المعطيات المحلية والعالمية والتأكيد على ربط برامج الحكومات المتعاقبة مع الاستراتيجية.
وقال الرئيس ، إن المصريين دائما صانعي الحضارة والتاريخ ، والهبات التي منحها الله للبلد جعل مواجهة التحديات قدر محتوم لا مفر منه ، والشعب بوعيه قادر علي المواجهة .
وأضاف السيسى ” لا أخفى عليكم تعاظم خطر الإرهاب على المستويين الإقليمى والدولى، وما صاحب ذلك من تطور هائل فى قدراته وتنظيماته، وباتت هناك دول وأجهزة تدعم الجماعات الإرهابية بالتمويل والتنظيم وجعلت من وسائل إعلامها بوقاُ للإرهاب بجرأة وعناد غير مسبوقين” .
وأوضح الرئيس إنه كلما تحققت الانحازات ، كلما زادت شراسة المخططين للارهاب ، وهذا يزيد عزيمتنا في اقتلاعهم وفي البناء والتنمية
وشدد على تكثيف جهود الحكومة والدولة فى إحداث التطوير اللازم لمحافظة الاسكندرية من خلال زيادة الحيز العمرانى للمدينة بمساحة 18 ألف فدان،، واتخاذ كافة الإجراءات التنفيذية لتطوير المحاور المرورية بدءاً من ترام الإسكندرية وقطار أبو قير ومحور المحمودية، واستكمال كافة الدراسات الخاصة بها بحد أقصى نهاية عام 2017.
وفي ختام كلمته قال الرئيس ، إنه يتوجه بالحديث للشباب بالمؤتمر والذى بات عادة وطنية خالصة وظاهرة مصرية فريدة، موضحاً أنه خلال فعاليات المؤتمر تبادلت الرؤى، وأجاب على استفسارات تشغل الرأى العام، مردفاً: “جمعنا حب الوطن والعمل من أجله سواء توافقت الرؤى أم اختلفت.. كانت مصر هى الغاية وكان النقاش الحر والشفافية هما الوسيلة”.