كتب: محمد عطا
طالب الرئيس عبدالفتاح السيسي،بضرورة وضع حد للحرب في غزة ولبنان، والمضي قدما بقوة في مسار وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن، وإنفاذ المساعدات.
جاء ذلك خلال استقباله وفدا من مجلس النواب الأمريكي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي،
وترأس الوفد توم كول رئيس لجنة المخصصات،كما حضر بدر عبدالعاطي وزير الخارجية المصري.
وركز اللقاء على الأوضاع الإقليمية، حيث حرص وفد الكونجرس على الاستماع إلى رؤية الرئيس حول كيفية استعادة السلم والأمن بالإقليم، وتجنب توسع دائرة الصراع وتحوله إلى حرب إقليمية.
وأشار السيسي إلى ضرورة وضع حد للحرب الدائرة في غزة ولبنان، والمضي قدما بقوة في مسار وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن.
إلى جانب إنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل فوري وبكميات كبيرة، تكفي لإنهاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
ولفت السيسي إلى الجهود المصرية القطرية الأمريكية المشتركة على مدار الفترة الماضية.
وأوضح أن الأمر يتطلب إرادة سياسية من جميع الأطراف، وضغوطا مكثفة من المجتمع الدولي
من أجل تحقيق تقدم ملموس يتيح استعادة الأمن وفتح الطريق للسلام حسب كلام الرئيس .
وحسب بيان رئاسة الجمهورية، فإن حوارا مفتوحا دار بين السيسي، وأعضاء الكونغرس الأمريكي بشأن حل الدولتين.
أكد الرئيس أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة هو السبيل لنزع فتيل التوتر الإقليمي
بالإضافة إلى تعزيز مسار السلام والأمن الحقيقيين والمستدامين، بما يحقق مصالح جميع الشعوب في المنطقة
كما انه يمهد الطريق للاستقرار والتنمية والازدهار،حسب تصريحات الرئيس .
وتم استعراض الموقف الإقليمي الشامل، وما تشهده المنطقة من أزمات، وجهود مصر لتسويتها واحتوائها .
وأكد أعضاء الكونجرس الأمريكي خلال اللقاء اعتزازهم وبلادهم بالشراكة الاستراتيجية الراسخة بين مصر والولايات المتحدة.
وثمنوا دور مصر والرئيس السيسي، في بذل الجهود المتواصلة لإرساء السلام والاستقرار.
وشدد الاعضاء على عم الولايات المتحدة لمصر وحرصها على استمرار التشاور والتنسيق المشترك في مختلف الملفات، بما يصب في صالح السلم والأمن على المستويين الإقليمي والدولي