كتب: محمد عطا ووكالات
توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم إلى مدينة “ريو دي جانيرو” بالبرازيل، للمشاركة في قمة مجموعة العشرين.
والتى من المقرر أن تُدعقد يومي 18-19 نوفمبر الجاري.
ويشارك الرئيس في القمة بدعوة من الرئيس البرازيلي “لولا دا سيلفا”، لتكون هذه هي المشاركة الرابعة لمصر إجمالاً في قمم المجموعة.
عقب المشاركة في قمم الرئاسة الصينية عام ٢٠١٦، واليابانية عام ٢٠١٩، والهندية عام ٢٠٢٣.
الأمر الذى يعكس التقدير المتنامي لثقل مصر الدولي، ولدورها المحوري على الصعيد الإقليمي.
وتناقش القمة عدداً من الموضوعات ذات الأولوية للدول النامية، وعلى رأسها “الشمول الاجتماعي ومكافحة الفقر والجوع”
إلى جانب “إصلاح مؤسسات الحوكمة العالمية” و”تحول الطاقة في إطار التنمية المستدامة”.
ويلقي الرئيس كلمات مصر في جلسات القمة، التي ستتناول الجهود المصرية للتنمية، والتحديات التي تواجه الدول النامية في جهودها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
خاصة في ظل التقلبات الدولية الجارية على الصعيدين السياسي والاقتصادي، ورؤية مصر بشأن أولوية التكاتف وتعزيز التعاون لمواجهة تلك التحديات.
وستلقي كلمات اللرئيس الضوء على الأوضاع الإقليمية، والأزمة التي تواجه المنطقة في ظل ما تشهده من عدم استقرار مع استمرار التصعيد الإسرائيلي في فلسطين ولبنان،
إلى جانب القاء الضوء على الجهود المصرية لاستعادة الاستقرار في الشرق الأوسط.
وتشمل أعمال القمة تدشين “التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع” رسمياً، وهو التحالف الدولي الذي تطلقه البرازيل في ضوء رئاستها لمجموعة العشرين.
ويهدف إلى تعزيز الشمول الاجتماعي والقضاء على الفقر والجوع، من خلال حشد الموارد المالية والمعرفية .
وذلك تسريع وتيرة الجهود العالمية لمكافحة الفقر والجوع، باعتبارهما على رأس أهداف التنمية المستدامة.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس على هامش القمة بعدد من قادة وزعماء العالم، وذلك للتباحث بشأن سبل تعزيز العلاقات الثنائية.
بالإضافة إلى آليات تعزيز التعاون الدولي في مجال تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
فضلاً عن جهود استعادة السلم والأمن الإقليميين، بما يحقق تطلعات الشعوب في الازدهار والتنمية.