كتب: محمد حنفي الطهطاوي
انطلق اليوم السبت المؤتمر الدولي للشئون الإسلامية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي ومشاركة شوقي علام مفتي الجمهورية ومحمد مختار جمعة وزير الأوقاف ، محمود الشريف وكيل مجلس النواب أسامة العبد – رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، عبد اللطيف دريان مفتى لبنان ، و كوكبة من الوزراء والمفتيين والعلماء والمفكرين من العالمين العربي والإسلامي .
وتحت عنوان دور القادة وصانعي القرار في نشر ثقافة السلام ومواجهة الإرهاب والتحديات جاءت وقائع الجلسة الافتتاحية .
وقال شوقي علام مفتي الجمهورية ، إن المؤسسات الدينية ممثلة في الأزهر والأوقاف والإفتاء ، قامت بتفنيد أفكار الجماعات المتطرفة وتصحيح المفاهيم ، مع الحاجة لإرساء حياة كريمة قائمة علي الرحمة والتسامح
وأكد محمود الشريف وكيل أول مجلس النواب على ضرورة تكاتف جهود البرلمانيين والساسة مع المؤسسات الدينية والعمل جنبًا إلى جنب لمواجهة التطرف والإرهاب الذي يشكل خطرًا على الإنسانية جمعاء ، فالإسلام يرفض العنف والتطرف بكافة أشكاله،
وأضاف أسامة العبد رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب ، إن الاسلام دين المحبة لا يعرف التطرف على الإطلاق، والإرهاب لا دين له ولا وطن له ، مما يحتم على المجتمع الإنساني أن يقف صفًّا واحدًا في مواجهته، فخطره لا يقف على بلد أو دين بعينه بلا يمتد إلى العالم أجمع.
وأشار عبد اللطيف دريان مفتى لبنان إلى أن مصر قلب العروبة والإسلام والأصالة، وهي الأقدر على حل مشكلات المنطقة والأمتين العربية والإسلامية، ومواجهة الإرهاب وتصويب المفاهيم المغلوطة.
ودعا إلى الانتقال من التنظير إلى التطبيق على أرض الواقع؛ لأجل التعايش السلمي بين الناس جميعًا بغض النظر عن توجهاتهم الدينية، وتفعيل الحوار بين الأديان من منطلق المشترك الإنساني بين البشرية كافة.