كتب – محمد حنفى
قال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن قطاعات الزراعة المختلفة شهدت منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى إنجازات ومبادرات لم تشهدها من قبل، وأثبتت خلال أزمة كورونا أنها قطاعات واعدة وقادرة على التعامل مع الأزمات
واستعرض القصير على هامش افتتاحه لمعرض زهور الربيع الـ 88 بعض الإنجازات التي تحققت في مجال الزراعة خلال العام الماضي منها حصر جميع الأراضي غير المستغلة لضمان الاستخدام الأمثل بما يحقق المنفعة للدولة المصرية لضمان الإدارة الجيدة لهذه الأصول.
وأوضح القصير، أن الحكومة اخترقت أحد أهم الملفات وهو التوسع الأفقي في استصلاح الأراضي للاستفادة من الموارد المائية والأرضية بأعلي كفاءة، وهو الملف الذي لم تستطع أية حكومة الاقتراب منه بالصورة الحالية والتي عكست توسعا أفقيا لزراعة مساحات كبيرة من الأراضي ومنها وصول المياه من مصادر متعددة لأراضي سيناء لاستصلاح واستزراع أكثر من 500 ألف فدان لتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين.
وأوضح وزير الزراعة، أنه يجرى حاليا حصر وتصنيف التربة في مساحة 688 ألف فدان جنوب الضبعة تمهيدا لإضافتها للمساحات المستهدف استصلاحها، وتحديد التركيب المحصولي المناسب لها، فضلا عن آلاف الأفدنة في محافظة الوادي الجديد وهو ما يجب تسليط الضوء عليها لأنها تخدم الدولة المصرية.
وشدد القصير على أهمية التوسع الأفقي من خلال كفاءة استخدام الموارد المائية والأرضية والتي ساهمت في تحقيق الأمن الغذائي للمصريين خلال العام الأخير وهو ما تجسد في عدم تأثير جائحة كورونا على الأمن الغذائي المصري، مشيرا إلى أن مصر نجحت في تصدير أكثر من 5.2 مليون طن من المنتجات الزراعية رغم هذه الظروف.
أكد القصير، أن مصر حصدت المركز الأول في صادرات الموالح على المستوي العالمي، وارتفعت قيمة الصادرات الزراعية المصرية لأكثر من 2.2 مليار دولار بقيمة تتجاوز أكثر من 33 مليار جنيه مصري، بعد فتح 11 سوقا جديدا للصادرات الزراعية المصرية ومنها أصعب الأسواق الدولية وهي السوق الياباني، مشددا على أهمية الاستفادة الاقتصادية من وحدتي المياه والأراضي للوصول لأعلي إنتاجية تخدم الاقتصاد الزراعي.
وأضاف القصير، أن الدولة مهتمة بصورة كبيرة بالمشروع القومي لإنتاج تقاوي الخضر للحد من استنزاف العملات الأجنبية في استيرادها من الخارج، وزيادة معدلات الاكتفاء الذاتي من هذه التقاوي لمصلحة الاقتصاد الوطني وتم تسجيل العديد من الأصناف الجديدة بفضل جهود علماء مركز البحوث الزراعية.
أشار القصير إلى دعم الدولة للتوسع في إقامة مراكز تجميع الألبان البالغ عددها 826 مركزا، ويجري تطوير 31 مركزا لتجميع الألبان، بالإضافة إلى موافقة البنوك على تمويل تطوير 74 مركزا بقيمة 14 مليون جنيه، لتقديم منتجات ألبان مطابقة للمواصفات وتراعي الصحة العامة، مؤكدا على تحمل الدولة لرسوم شهادة الاعتماد الدولية طبقا لتوجيهات الرئيس السيسي بذلك.
وأكد وزير الزراعة أهمية مشروعات تحسين السلالات المصرية من الماشية واستخدام تقنيات التلقيح الاصطناعي، للحفاظ على الثروة الحيوانية المصرية، مشيرا إلى نجاح مصر في بدء تصدير الدواجن بعد اعتماد المنظمة العالمية للصحة الحيوانية لـ 14 منشأة خالية من مرض إنفلونزا الطيور، بالإضافة إلى 24 منشأة آخرى جاهزة للإعتماد الدولي بخلوها من مرض إنفلونزا الطيور وهو ما يسمح بزيادة الصادرات المصرية من الدواجن وبيض المائدة.