نيويورك – محمد عطا
قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إنه فى إطار العلاقات التاريخية والاجتماعية والسياسية العميقة التى تربط بين الشعبين الشقيقين فى مصر وليبيا، تستمر مصر فى استضافة سلسلة من الاجتماعات مع القيادات الليبية بمجلس النواب والمجلس الرئاسى، والمجلس الأعلى للدولة لتقريب وجهات النظر بينهم.
وأضاف الرئيس، خلال كلمته فى اجتماع مجلس الأمن بشأن الأوضاع فى ليبيا، أن ذلك يأتى بالتوازى مع الاجتماعات التى تستضيفها القاهرة لإعادة توحيد المؤسسة العسكرية الليبية واللقاءات الرامية للتوصل لمصالحات مجتمعية وقبلية بين أبناء الشعب الليبى الشقيق بمختلف المدن والمناطق.
وأشار السيسى، إلى أن الاجتماعات أسفرت عن وجود توافق متزايد بين الأشقاء فى ليبيا على أهمية الحفاظ على مرجعية الاتفاق السياسى مع الحاجة إلى إدخال تعديلات محدودة عليه والتزام الجميع بالعمل تحت مظلة الأمم المتحدة، وأن تكون كافة الجهود الأخرى داعمة ومكملة للجهد الأممى، وداعمة لما يراه الليبيون أنفسهم بدون أى تدخل خارجى.
وأكد أن هناك رغبة أكيدة فى توفير الظروف الملائمة لتمكين المؤسسات التى أفرزها الاتفاق السياسى من تحمل مسئولياتها الوطنية فى أجواء سليمة وآمنة.
وأشار رئيس الجمهورية إلى نجاح الاجتماع الذى عقد بالقاهرة أمس الأول، وجمع عسكريين من كافة أنحاء ليبيا، وما شهده من توافق كامل حول أهمية دعم وحدة المؤسسة العسكرية الليبية